المقالات

النرجسية والنفسية السادية في ملف الكهرباء العراقية 


 رواء الجبوري ||   تحية فخر واعتزاز ونرفع القبعات لتلك العزيزة ,"الصوندة " صاحبة المواقف المنقذة من لهيب الصيف الملتهب الجهنمي .التي تفيض علينا قطرات تواسي بها انين الاطفال  ولوعة ذو الشيبة   والنساء المتعبة .الشعب بكل فئاته يعاني من الأزمة وگانه أمر مقصود  في ضل أجواء صحراوية بحت .  حيث تم تشييع جثمان المغفور لها "منظومة الكهرباء العراقية"  اثر حادث غدر وخيانة الحكومات المتعاقبة وسيطرة الأحزاب السياسية .  الان الشعب العراقي المغلوب على أمره استبدل المغفور لها الكهرباء" بالصونده" حيث تم الاستغناء تماما عن أجهزة التبريد الكهربائية  في ذروة ال٥٠مئوية.. حيث أن الانقطاع المستمر في الكهرباء الوطنية أثقلت كاهل المواطنين الذين باتوا يعتمدون على الاشتراك في المولدات الأهلية والتي يبلغ سعر الأمبير الواحد منها 25 ألف دينار في ظل أزمات متعددة غير متناهية .  ملف شائك يكتنفه الغموض.. من يقف وراء انهيار منظومة الكهرباء في العراق؟   حيث لاتوجد  أي رغبة جدّية لدى الحكومات والسياسيين لحل مشكلة الكهرباء التي يعاني منها العراقيون الأمرين.    سمعنا إن وزارة الكهرباء العراقية  أنها أبرمت عدة اتفاقيات بشكل منفصل منها مع شركتي جنرال إلكتريك الأميركية وسيمنز الألمانية لتطوير قطاع الطاقة الكهربائية في البلاد وسط حديث عن ضغوط من الإدارة الأميركية على بغداد وتمتلك الشركتان في الوقت الحالي مشاريع في العراق فيما تدعم واشنطن شركة جنرال إلكتريك لمساعدة العراق على تقليص الاعتماد على الغاز الإيراني بينما ركزت ألمانيا بشكل أساسي على تحسين شبكة الكهرباء في البلاد..ولم تتحسن المنظومة الكهربائية.  انفاق 108 مليارات دولار = 17 ألف ميغاواط على الرغم من أن العراق بلد نفطي إلا أنه يعتمد بشكل كبير على إيران في مجال الطاقة إذ يستورد منها ثلث احتياجاته الاستهلاكية من الغاز والكهرباء في وقت تطالب طهران بغداد بسداد نحو 6 مليارات دولار من المتأخّرات التي هي فواتير مستحقّة على وزارة الكهرباء العراقية ولم تتحسن المنظومة الكهربائية   .فيما إن  الحكومات المتعاقبة أنفقت 60 مليار دولار على الكهرباء،لكن البلاد لم تشهد بناء أي محطة توليدية رصينة وفعالة .وعلى صعيد ملفات فساد محطات الكهرباء الجنوبية تم تعاقد مع شركة عمرها أسبوع واحد فقط بمبلغ 50 مليون دولار.   في محطة الكحلاء (محافظة العمارة) بعقد بتكلفة86   لتجهيز محركات  توليد طاقة كهربائية خلال 6 اشهر وتقوم الوزارة بنصب6 الوحدات ذات السعة 180 ميكا واط، إضافة الى عمليات التهيئة التي كلفت 15 مليون دولار،أي تهيئة الموقع من خزانات وشبكات التجهيز ولم تجهز  الى ان "مشاريع الربط الكهربائي ليست لاستيراد الطاقة لكن بما ان العراق الان يحتاج الى الطاقة الكهربائية لذا ان "المشروع ستراتيجي والغاية منه ليس استيراد الطاقة بل خلق استمرارية للشبكة الكهربائية لتكون هنالك مرونة بالمناورة بأكثر من مصدر للشبكة الكهربائية وكذلك ان يتم تبادل المنفعة بشبكة الطاقة يعني من الممكن ان نأخذ الطاقة الكهربائية في اوقات الذروة وفي اوقات غير الذروة ممكن أن يعيد العراق الطاقة الكهربائية ويصار الى مقاصة ولن يكلف العراق اي مبالغ لكن الفساد لايسمح بذلك "  .شركات لها علاقة بعقود فساد:  ومن أكثر الشركات التي اشتركت بالعقود المؤشرة بالفساد حسب مركز الروابط  هي:   شركة ربان السفينه.   شركة الحرة الدولية.   شركة بغداد.   شركة البحر الأسود.   شركة ماتلك.   شركة استر.   شركة ناس.   شركة مي.   شركة تكنوبروم الوهمية.   شركة متكا اوفررسيز الوهمية.   شركة STX الكورية.   شركة البلال كروب.   شركات وزارة الصناعة.   "في نهاية المطاف  العراق لا يمكن التخلص من اللوبي السياسي وإنهاء طرق السرقة والخداع وسوء الإدارة والهدر المالي في قطاع الكهرباء دون تنفيذ إطار تنظيمي قوي لدفع وتيرة الإصلاح. ومن ناحية أخرى لا يمكن البدء في هذه الأمور دون القضاء على الفساد".    .."يعني ياعراق .. حملك ذهب وتاكول عاكوول"
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك