المقالات

مزرعة الآثام! 

1001 2022-06-23

مازن الولائي||   كثيرون هم من تكون حياتهم وحركتهم في الدنيا عبارة عن بستان ذي أرض خصبة للذنوب، والمآثم، والحرام، بل وقد تتحقق بهم أحلام الشيطان وأعداء الإسلام والنيل من المؤمنين ومن الشريعة، دون توقف أو تقييم، أو محاسبة، في الوقت الذي تبرر لهم الحواشي والمستفدين كل أعمالهم وما يزرع بهذا البستان الوافر ظلمة وتعديه على الشريعة دائم الخضرة عند الكثير! وبدل ما تلتهي جبهة الحق ومدافعي الشريعة بالقتال مع أصل العدو وأصل وجوده والمخططات، صار يصرف الجهد على ما تنتجه بساتين بني الجلدة ورفقاء الدرب سياسيين، وتجار، ومناصب، وسوقة عاديون ممن نطقت عن حالهم الآية الكريمة ( الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ) الكهف ١٠٤ . بساتين طالما ورقها الخبيث وريحها الكريه خنق قلب ولي الأمر الذي فتح الفلاحون عليه ثغرة ما كان قد حسب حسابه أن يصرف عليها كل هذا الوقت، ولا كل تلك الدماء الطاهرة لولا شغف زراعة الجهل وحب الدنيا رأس كل خطيئة، والسلطة والجاه وحرب مع ولي الأمر مفترض الطاعة. ومن هنا تعال واحسب كم صرعى على جانبي الطريق بسبب شغف زراعة المعاصي والذنوب ومن برز لمحمد وآل محمد عليهم السلام يوقف تقدم شريعة وكسر شوكة الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم والممهد، ليبعث السرور في قلوب من نصبوا المصائب والويلات لهذا الدين المعتدى عليه!!!   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر ..   
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك