المقالات

اين كرامتي..مهاجرين عراقيين..ام اؤزّ مهاجر؟َ!


 حليمة الساعدي ||   اخبرت الحكومة الروسية الحكومة العراقية بعملية اعدام جماعي للاجئين عراقيين على يد قوات بولندية فما كان رد الحكومة العراقية.. لا شيئ وكان الذين قتلتهم قوات بولندة مجموعة اوزّ مهاجرة بل ان للاوز من يدافع عنهم لكن العراقيين لا بواكي لهم..  اين الدلوماسية العراقية لم لم تستدعي السفير البولندي وان لم يكن لبولندا عندنا سفارة ولا سفير اليس من المفروض ارسال رسالة استفسار او لجنة تحقق اليس من المفروض ان تحرك الحكومة العراقية اللجان الانسانية في الامم المتحدة وتوجه بتشكيل جلسة طارئة على خلفية تقرير الحكومة البلا روسية..  اليس مقتل سعد الحرير اخذ من المحكمة الدولية سنوات في التحقق وطالت العقوبات مجموعة دول اتهمت بضلوعها بقتله.. اليس خاشقجي رجل واحد قتل في ظروف غامظة من قبل ابناء جلدته وبطلب من مخابرات بلده لكن المحكمة الدولية اخذت بالتحيق المستفيض وكادت ان تطيح بملك سلمان.  اذا لما لا تحترم الحكومة العراقية رعاياها في كافة دول العالم هل نحن بهذا الرخص..  اذا لم تثمن الحكومة العراقية مواطنيها فأنني اوجه دعوة لجميع المنظمات الانسانية داخل وخارج العراق بالتحقيق في هذا الحادث كما ادعو منظمات المجتمع المدني بتنظيم وقفة تضامنية بعنوان الدم العراقي اغلى من الذهب بل هو اغلى من دماء جميع الامم فابنأء هذه الامة العراقية هم الذين اسسوا الحظارات واناروا الدنيا بالعلم وهم اكرم الكرماء ولكن الزمان جار عليهم فجعلهم يهاجرون بحثا عن وطن... آمن!!!!  فكان نصيبهم القتل.. وكأنه لعنة حلت عليهم
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك