المقالات

الشهادة العظيمة:ا لخامنائي أنا الذي ربيته ..!

1137 2022-06-24

مازن الولائي ||   تلك الشهادة العظيمة من مثل روح الله الخُميني العظيم العارف والفقيه والاصولي والمفسر والخبير والسياسي والبصير، لم تكن في الهواء الطلق، وكل يوم يمر ومقود الثورة الإسلامية المباركة بيده الشريفة، التقوائية، النقية يثبت للعالم لطف ذلك الاختيار للقائد الخامنائي المفدى، وأن غيره لم يكن ليصلح للقيادة كما كان يرى ذلك السيد الإمام قدس سره، ولعل كثرة الحوادث التي ركز بها عليه تكفي أن نقول من ضمن أعظم الأسس التي أقامها الخُميني للثورة هي توفر قائد لها عبر عنه أنا الذي ربيته.    وفعلا لم تكن نظرته إلا عميقة، وفلسفية، وصائبة، حولت الأمنيات الإلهية وأحلام الأنبياء والمرسلين والمعصومين عليهم السلام إلى واقع تراه العيون وتشمه الأرواح وتستنشقه الانوف عطرا يدغدغ النفوس المتعبة والتي ترزح تحت سياط الظلم، والقهر، والبؤس، وتسلط الفاسدين والجهلة. حتى تحول ذلك القائد الخامنائي إلى موسوعة وعي، وإرشاد، وهمة، وبصيرة قائدة أخذت بأيدينا نحو التغيير وشق عباب الجهل، والتخلف، والعمالة، حتى أصبح وأصبحت الثورة والمجاهدين المخلصين المعادل الموضوعي والضد النوعي لكل معسكرات الاستكبار، لتتغنى الصبية التي فتحت خزائن من المال الحرام، ومثلهم مروجين لقتل عشقهم المهدوي والحسيني، بل واستخدم المسلم السني والشيعي على حد سواء لهذا الانحراف القذر ومحاولة قتل المبادئ والقيم، ليأتي الجواب من بعد ٤٣ عام بعد أروع قيادة تولت دولة الفقيه سلام فرمانده بكل مقصود كلماتها والمضمون .. يقول الخميني العزيز: "نسأل الله تعالى أن يحفظ أمثالكم ممن ليس له رأي سوى خدمة الإسلام" وقال: حقا أنه جدير بالقيادة.   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك