مازن الولائي ||
من يلاحظ سرعة الإنتشار لهذه الأنشودة وسرعة الاستجابة في التنفيذ من قبل المؤمنين ممن تحسسوا قيمة الأهداف العليا والخطيرة لهذه الأنشودة الإلهية والتي جزما هي من الأفعال التي سرت قلب ولي العصر، ولكن بعيدا عن جمال الأداء والتفاعل وهي تطوف رحالة بين جغرافيا كبيرة من إيران، إلى باكستان، إلى العراق، والبحرين، وغيرها، بل في أماكن كثيرة في البلد الواحد، كما في البصرة وكربلاء، وكركوك، وستقام في أماكن كثيرة حسب ما يخطط المنضمون، مع كل ذلك هي أشرت على جانب جدا مهم وخطير، وهذا الجانب قد يكون من ضمن أهداف السيد الولي الخامنائي المفدى حين طلب بنفسه أداء تلك الأنشودة، وهي - الأنشودة - كشفت خواء تأثير إعلام الغرب والسفارة والعملاء والخونة، على أبناء الشيعة وأن نفحة من قلوب عاشقة أزاحت تراب وصدأ عن ذلك المعدن الجميل والنفيس وهي الأرواح المتعلقة بسلطان العشق المهدوي، وما التفاعل الساحر والآخاذ إلا دليل على أصالة النفس الإسلامي لدى شبابنا وشاباتنا اللاتي كن أكثر تأثرا وانسجاما، إذا كانت عبارة عن إختبار أطاح بكل تلك المخططات والدسائس الخبيثة.
وهذا رهان كان يؤكد عليه مثل الولي الخامنائي المفدى ويقول أن الإسلام والروح الإسلامية الثورية موجودة ولكن الإعلام المغرض المحرف اخبث عوامل منع ظهور تلك الروح.
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..