المقالات

ما كشفه قرار شركات الطيران الإيرانية!؟


مازن الولائي ||   من يشاهد حجم الاعتراض الكبير والطوفان، وفي كل المواقع والكروبات، وكلٌ عبّر عن قلقه البالغ وهو يخاف على نوع العلاقات العظيمة على كل المستويات الدينية، والاجتماعية، والأمنية وغيرها، بل وهناك من بعث رسائل وترجم مقالات توضح الخطر الفادح لقرار رفض تكت الطائرة في إيران للأجانب ومنه العراقيون، كان القرار وردة فعل العراقيون عليه جميل جدا وقد كان استطلاعا غني وثري يحكي متانة العلاقة بين الشعبين الشيعيين وحجم الحب والتعاطف والعلاقة الجميلة بين الشعبين.  هذا الجس للنبض العقائدي إنما يؤشر على عمق العلاقة والتوادد والانسجام، حيث اعتبر البعض أن لا بلد غير إيران يستحق السفر وتصرف فيه الأموال بالشكل الذي لا يترك عتب شرعي، كما هو السفر للسعودية، أو تركيا، او مصر، وهكذا، لذا كان القرار كاشف عن عمق الإخوة الإيمانية، وفعلا صدقت تلك المقولة "إيران والعراق لا يمكن الفراق" وهذا المنجز العقائدي وثمرة التعاطف "الحسيني" والثورة التي ثارت بها عراقيون قلوبهم نقية على العلاقة العميقة والخطيرة على الأعداء، كل هذا يجب أن يطلع عليه المسؤول الإيراني ويقف عنده، بل يسعى إلى ادامته وتكريسه بالشكل الذي يصبح قلعة من قلاع الإيمان الحسيني المهدوي..   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك