مازن الولائي ||
ردا على البعض الجميل من اصدقائي وهم يتجاذبون مع أطراف اروع الحديث، ويناقشونني بتفاصيل كثيرة حول حتى متبنياتي في، "قناة مازن الولائي" التلكرام ومنها مثلا العبارة التي أكتبها نهاية كل مقال؛
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
وهذه نعمة كبيرة أن تحظى هذه القناة المتواضعة بقراء لهم هذا الإهتمام وقد وضعوها تحت مجاهرهم المخلصة، ولعل السبب الرئيسي هو لأنها تتكلم وتنشر عن شخصية استثنائية، وعن دولة استثنائية، وولاية استثنائية، فاصبحت كلماتي فيها ككلمات الشاعر في توصيف الجلد بالي القيمة قبل جواره المقدس من الأشياء.
أما رأيت الجلد الخسيس مقبلا
بالثغر لما صار جار المصحفي..
وأنا أيها السادة توفرت القناعة من خلال شخوص عظيمة في مستواها العلمي والعملي، كأمثال السيد روح الله الخميني العظيم حيث يقول: "أن كنتم تظنّون أنّكم تستطيعون أن تجدوا في كلّ العالم من بين رؤساء الجمهوريات والسلاطين وأمثالهم شخصاً مثل السيد الخامنئي الملتزم بالإسلام والخادم الذي جبل على خدمة هذا الشعب، فلن تجدوا إنّني أعرفه منذ سنوات طويلة، منذ بداية النهضة عندما كان يتنقّل في المناطق لأجل إيصال البيانات أو بعد ذلك عندما وصلت الثورة إلى أوجها كان حاضراً في كل المواقع والأمكنة حتى النهاية وهو الآن ايضا كذلك إنه نعمة انعمها الله علينا"
ومعلوم ما قيمة أي قول لمثل الخُميني العزيز؟ وأي محمل جد لابد أن يؤخذ حين يركز على شخص مثل شخص الولي الخامنائي المفدى؟
والشخص الثاني هو السيد المفدى فيض الله ابو هادي حفظه الله تعالى، قلب محور البصيرة في محور المقاومة، والذي عرف عنه التقوى، والورع، والنباهه، والفطنة، والكياسة، والسياسة، والايجاز بالوصف، وهو يقول: أن حسيننا في هذا العصر هو آية الله العظمى السيد العلي الخامنائي المفدى، وهنا قد وضع النقاط على الحروف حتى لا تشتبه القواعد في إتخاذ القائد أو تعدد مصداقه. ومثله على تلك المقولة التي صدح بها مثل الشجاع آية الله العظمى الشيخ عيسى قاسم أطال الله تعالى عمره الشريف.
ثم العارف العملي الحاج قاسم سليماني قدس سره الشريف وهو ينهي شوط حيانه الحافلة بالمكرمات ويكتب في وصيته الشريفة هذا القول ( ان اهم مسائل حسن العاقبة هو موقفكم من الجمهورية الإسلامية والثوره والدفاع عنها والله ثم والله ثم والله ان اهم مؤشرات وأسباب حسن العاقبه هو هذا
والله ثم والله ثم والله ان اهم اسباب حسن العاقبه هو علاقتنا القلبيه والنفسيه والحقيقة مع هذا الحكيم الإمام خامنئي الذي بيده سكان سفينة الثورة وسنرى يوم القيامه ان اهم ما نحاسب عليه هو هذا ).
كل هذا وغيره الكثير جدا أخذ بتلابيب قلبي والروح لأوقف كل ما وفقني الله تبارك وتعالى له من قلم وكلام وجسد على الدفاع واسأل الله تعالى القبول والثبات بحق روح الحسين الطاهرة عليه السلام ..
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..