المقالات

حرب اوكرانيا بتاريخ  2022/6/28


سلام الطيار ||   بعد دخول الحرب الروسية الاوكرانية شهرها الخامس مايلي قراءة في عدد من أهم احداثها و تداعياتها .. • اوروبا اضحت آيسة من انقاذ اوكرانيا و لم تعد تراهن الا على وحدتها و امنها الغذائي الذي بات مهددا ايضا. • بوريس جونسون يرى ان ما بعد سقوط اوكرانيا هو مجاعة اوروبا . • بوتين احكم اللعبة السياسية مع اوروبا و امريكا من خلال هذه الحرب فروسيا تبدو اقوى من اوروبا و امريكا اقتصاديا و لوجستيا و غذائيا و في موارد الطاقة و في وضع اكثر امانا و بوتين يتحرك بأريحية كاملة على الارض و لا يحاصره الوقت بينما المعسكر المقابل لا يملك شيئا من هذه المكاسب و الميزات و ما هي الا أشهر و يحل فصل الشتاء و تصبح كل اوروبا و امريكا مهددة و محاصرة بنقص الغذاء و الطاقة . • استمرار الحرب يضر بامريكا و حلفائها أكثر مما يضر بروسيا فكلما طال امد الحرب دفعت امريكا و معها حلفاءها ثمنا أكبر فترسانة امريكا العسكرية تتجه نحو النضوب و يصعب على امريكا تعويض هذه الترسانة في زمن قياسي أما اقتصاد امريكا فهو يسير نحو الانهيار بسبب التضخم و عملتها عرضة للانهيار بسبب طباعة الدولار المستمرة بلا غطاء و امريكا مشرفة على ركود اقتصادي كبير و موارد الطاقة في ازمة كبيرة بالرغم من محاولات الحلول الترقيعية كما ان التأييد الجماهيري الى انحلال و يعيش تراجعا خطيرا يهدد بتفتيت الولايات الاميريكية . • اعادة تايوان و كوريا الجنوبية الى بيت الطاعة لم يعد بعيد المنال عن الصين و كوريا الشمالية فيبدو ان الجميع ينتظر وصول اوروبا و امريكا الى ذروة ضعفها لاجراء التغييرات المطلوبة على الخارطة السياسية تأييدا لمقولة بوتين في مؤتمر بريكس 14 الاخير بان عالم احادي القطب انتهى . • الانسان الاوروبي و الامريكي يدفع ضريبة هذه الحرب بشكل كبير و يعيش تحت ضغط فكرة ما شأني بحرب اوكرانيا و ما تغيير نتائج انتخابات الاحزاب في بريطانيا و فرنسا و مظاهرات المانيا خلال مؤتمر السبع الكبار الا مؤشرات واضحة على تداعيات هذه الحرب على اوروبا و امريكا و دليل فشل سياساتها الحالية و اهتزاز صورتها في بلدانها . • هذه الحرب اوضحت حجم اهتمام روسيا و الصين بتنمية و تطوير بلدانها و توفير الامن الغذائي لها و تنمية و تطوير قدراتها و مكانتها الاقليمية و العالمية لا سيما في العقدين الاخيرين على عكس امريكا التي انشغلت باحتلال العالم و تطويقه و خنقه بآلياتها العسكرية و السياسية مما بدأت تداعياته تعود سلبا عليها اليوم  حتى بدت اليوم كنمر من ورق . • قمة بريكس الشرقية و قمة السبع الكبار الاميريكية اظهرت تفاؤل و قوة الاولى و تشاؤم و هشاشة الثانية و للقارئ ان يتخيل من سيكون المحور العالمي القادم المؤثر و المسيطر .  • الجنرال الروسي في مجلس الدوما أندريه غوروليف: في حال إندلاع حرب عالمية ثالثة سوف ندمّر مجموعة كاملة من الأقمار الصناعية الفضائية للعدو، و سنضعف نظام الدفاع الصاروخي بأكمله في كل مكان، بالتأكيد لن نبدأ بوارسو أو باريس أو برلين. ستكون لندن أول من يتأثر ، من الواضح تماما أن التهديد للسلام يأتي من الأنجلو ساكسون.  هذا كلام خطير لاحد كبار قادة الجيش الروسي و لو انه لم يذكر عدو السلام الحقيقي كاملا في اوروبا و الشرق الأوسط المتمثل بالتحالف الانجلو ساكسون اليهودي . • نية حلف شمال الاطلسي بزيادة عدد افراد قوة التدخل السريع من 40 الفا الى 300 الف عسكري تؤشر الى تخوف كبير من توسع الحرب مستقبلا في اوروبا خصوصا في بولندا و لاتيفيا و ليتوانيا . • لا يلوح بصيص امل لوقف الحرب في القريب و طبول الحرب مستمرة و الشتاء في تاريخ معارك اوروبا كان فيصلا و اداة استثمرها احد الاطراف المتحاربة لحسم مرحلة من المراحل و هو ما تخشاه اوروبا و امريكا لانه لن يكون لصالحهم هذه المرة .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك