حازم أحمد فضالة ||
صوَّت أعضاء الكنيست الإسرائيلي في فلسطين المحتلة، على حلَّ الكنيست؛ إذ صوَّت بالموافقة (92) عضوًا من مجموع (120).
وبذلك تكون حكومة الاحتلال حكومة تصريف أعمال برئاسة لابيد، حتى موعد الانتخابات المقبل، الذي اتفقوا على أن يكون في: 1-تشرين الثاني-2022.
بذلك قطعوا الطريق على رئيس حكومة الاحتلال السابق (بنيامين نتنياهو)؛ إذ كان يحاول تحقيق اختراق بين الأحزاب، ليخطف الحكومة، بعد أن كان رئيسًا مدة (12) عامًا من الهزائم.
الفرصة الجيدة، أنَّ موعد انتخاباتهم آنفًا سيكون قبل الانتخابات الأميركية النصفية المقبلة؛ إذ تكون الانتخابات الأميركية هذه بتاريخ: 2-تشرين الثاني-2022.
وهي انتخابات مهمة؛ إذ يتكون الكونغرس الأميركي من مجلسَي النواب والشيوخ، وأنَّ عدد مقاعد مجلس النواب كلها هو: (435) مقعدًا، ويجب تجديد (ثلث مقاعد مجلس الشيوخ) التي عددها الكلي (100) مقعد؛ في الانتخابات النصفية، زيادة على (36) حاكمَ ولاية من مجموع (50) حاكمًا (عدد ولايات أميركا العنصرية).
تشير الأحداث والتوفعات، إلى إمكان بداية صراعات أهلية في أميركا؛ يمكن أن تتطور إلى حروب أهلية، وهذا إذا تزامن مع انتخابات إسرائيل في فلسطين المحتلة، فسيرتد على إسرائيل ارتدادًا مدمرًا.
سبق أن نشرنا مقالنا هنا بعنوان:
الحرب الأهلية الأميركية ونضوج عواملها
(رحلة مع باربرا والتر)
بتاريخ: 26-شباط-2022.
يمكن مراجعته للفائدة.
https://telegram.me/buratha