المقالات

حربهم وجدران الصد..!


انتصار حميد|| 

 

أن الإصرار على تقويض كل ما هو مقدس يدفعنا إلى عد التظاهرات التشرينية إنما تقع في نطاق حرب لا هوادة فيها, تُشن على منظومتنا القيمية. ففي سياق هذه التظاهرات لاحظ العالم بأسره مراحل الدفع بتجاه الابتذال والنيل مما يقع من ثوابتنا الدينية والأخلاقية في المركز, ومن ذلك:

1- الرقص والتهتك على امتداد زمن التظاهرات وفي جميع الساحات. عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) انه قال: "اللهو من ثمار الجهل. وفي موضع آخر قال: اللهو قوت الحماقة". 

2- استهداف المدارس والمؤسسات التعليمية بغية إغلاقها, مع ترك ملاحظة تفيد بأن الشعب يأمر بذلك كذباً وزوراً؛ فتلك الأفعال غالباً ما كانت تصدر من مجموعة فتية لا يمثلون إلا النفر الضال الذي أسند إليهم القيام بهذه الممارسات. 

3- إحراق مقار الحشد الشعبي في بعض المحافظات؛ ليتصل هذا الفعل بأعداء الحشد من الدواعش بروابط وثيقة. 

4- إحراق مؤسستي الشهداء والسجناء في بعض المحافظات, ومعلوم بأن الامة التي تتنكر لشُهدائها حَرِية بأن يتنكر لها التاريخ.

5- استهداف مؤسسات الدولة التي وجدت من أجل تقديم الخدمة للمواطنين من أجل إغلاقها أو أحراقها أحياناً.

6- استهداف بعض الأملاك الخاصة لا سيما في العاصمة بغداد, (قطع الاعناق ولا قطع الأرزاق). 

7- استهداف المراقد الدينية ودور العبادة وهو فعل مستنكر في جميع الأديان والأعراف الدولية. 

8- استهداف الرموز الدينية والزعامات التي تحظى بتأييد جماهيري كبير, وليس ذلك الا من فعل الحمقى الذين يتجاهلون ما تمتلكه تلك القواعد الشعبية من أدوات لتغيير المزاج العام فيما لو شعرت بالإهانة. 

9- محاولة النيل من عفة المرأة وتجريدها من رصيدها الاجتماعي من الحشمة والحياء. 

ولزاماً علينا أن نتقدم بالشكر والعرفات لمن وقف وقفة مشرفة ضد هؤلاء النفر الضالين ومن ورائهم: شكراً للمرجعية الرشيدة, شكراً لكل العقلاء الذين لم تنطلِ عليهم ألاعيب الشيطان الاكبر وحلفائه الذين مردوا على النفاق. 

وتباً لسفارة الشيطان وأذنابها, وتباً لأبواق الفتنة: الشرقية, والحدث, ودجلة, وهنا بغداد, والحرة, وسكاي نيوز, والبشير, وستيفن, والكبيسي, والحلفي, والتميمي, وسحر. 

تباً للأغبياء الذين وصفهم القرآن الكريم بأنهم أشد ضلالة من الأنعام.

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك