المقالات

تنفس بها المهدي، سلام فرمانده..!

1479 2022-07-02

مازن الولائي ||   لم تحقق أنشودة بهذا الوزن ما حققته وتحققه تلك التي لابد من الوقوف أمامها للتأمل والتفكير والاستغراق! كيف هزت تلك الكلمات وجدان عشاق أهل البيت عليهم السلام، لتتسابق على أدائها حناجر، وقلوب، وأرواح، من مختلف البقاع، لتملأ الساحات بالبشر المستغيث بصاحب العصر والزمان، بقلوب طافحة بالغرام وعيون ترشح دموع، وعبرات تشعر من خلالها هيبة وسلطان ولي العصر الذي تنفس برحيق البركات على تلك الكلمات يوم أمر بها نائبه الخامنائي المفدى، ولو لم تكن كذلك لاختفت بعد كم يوم من أدائها، حالها حال الآلاف من الأناشيد، والاهازيج، واللطميات، إلا هذه التي لازال اعصار عشقها يطوف الوجدان والبلدان، بل تتسابق المنظمات والهيئات والكشافات على أدائها بالشكل الذي يليق ويعبر عن العشق أكثر، فصرنا كل يوم نرى نسخة تدور حول محور الأنشودة الام "سلام فرمانده" بل كل نسخة تحمل لنا بعدا معرفيا ونكات تحمل أهداف مزدوجة تحكي قصة كيمياء عشق مهدينا والتعبير عنه في قسمات الفتيات وحركات دموعهن والعبرات، ولبسهن الزينبي وهو يرد على كل جهود العملاء والشواذ ممن ركس في مستنقع الشيطان، أنشودة ايقظت الأرواح وصفعت الخمول لينبري جيلا كان يراهن عليه الاستكبار والطواغيت لخطفه من بين أيدي مثل العترة المطهرة عليهم السلام ومن بين أيدي مثل صاحب الأمر، فبينما يغرق أصحاب الإسلام الصوري والقشري! والناكرين لخط محمد وآل محمد عليهم السلام، اسلام يتبنى أفظع الذنوب والخطايا كالزواج المثلي وزنا المحارم، وتبادل الزوجات وشذوذ لم يكن على أجندة الشيطان ذاته!  في هذا الوقت يستعرض أبناء محور المقاو.مة عشاق الحسين جميل التعبير عن الولاء والانتماء للشهداء والدماء الزاكية، عبر مسرح التلويح والتصريح لمثل من بيده مفاتح التطبيق للحضارة الإسلامية التي بتنا فقط نحن من يعرفها وأهلها.   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك