حازم احمد فضالة ||
بدأت حملات من السفارة البريطانية، ومعهد صحافة الحرب والسلام؛ لمحاربة زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) من الآن…
حملتهم عنوانها: (دا امشي)!
1- أول ما يظهر على هؤلاء جهلهم بالكتابة والقراءة، لكن لدى زوّار الإمام الحسين (ع)؛ حوزة دينية علمية عمرها أكثر من (1000) عام، وهي أقدم مدرسة بالتاريخ! فزيارة الإمام الحسين (ع)؛ تصنع العلم والعلماء.
2- يحاول أولاد السفارة البريطانية، ومعهد صحافة الحرب والسلام؛ تصغير شأن زوّار الإمام الحسين (ع)، علمًا أنها زيارة عالمية، وربما هي الزيارة الكبرى! ترتدّ بها اتجاهات الأرض كلها، إلى مركز واحد هو (مرقد الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس عليهما السلام) في كربلاء المقدسة…
هذا طول قامة الزوار، فما هو طول قامتكم أيها المحرومون منها!
يقول الشاعر العراقي حازم التميمي مخاطبًا العراق:
وأنَّ أطولَ عملاقٍ وقفتَ لهُ
قد صارَ أُحدوثةَ التاريخ في القِصَرِ.
3- زيارة الإمام الحسين (ع)، زيارة الحب، والوفاء، والكرم، والعطاء، وبذل الخير، والشعر والرسم والنحت والجمال، والإيمان والعرفان… والإنفاق مما نُحب… فمن أنتم أيها البخلاء؟!
4- زيارة الإمام الحسين (ع)، تصنع الرجال كما تصنع العلماء، وهم الذين هزموا أميركا (الجيش الأقوى في الأرض) (2003-2011)، وهزموا الإرهاب الأميركي - الوهابي (داعش) (2014-2017)، وهم الذين يؤدبون كل مبتزٍّ معتدٍ؛ بالصواريخ الباليستية والمُسيَّرات.
5- زوار الإمام الحسين (ع)؛ تخرجوا في مدرسته في العصر الحديث؛ حشدًا شعبيًا وفصائلَ مقاومة؛ كسروا رأس طواغيت الأرض ومشروعاتهم الخبيثة.
6- زوار الإمام الحسين (ع)، أمهات شامخات مضحيات، ونساء وبنات عاملات مؤمنات؛ أُوْلات عقيدة وثبات على خطه الأقدس.
أنتم يا أولاد السفارات، تفتقرون إلى كل هذا المجد والجمال، وليس عندكم من هدف نوعي في الحياة، تعتاشون على الفتنة، وتقتاتون في ماعون الظلام، أنتم محرومون من الله!
ندعوكم إلى نبذ ذلك كله، وتعالوا إلى جنات زيارة الإمام الحسين (ع) ونعيمها، ستجدون الله كثيرًا.