مازن الولائي ||
سبحان الله كم كان سونار وصور الدم لجهاز أنشودة "سلام فرمانده" وبقية لغاتها المتعددة المتحدة في المضمون "يا مهدي لبيك متى سيدي متى؟ حياتي في كفيك وعيني في عينيك؟ بعابس لبيك، وبراغب وبحا.ج قا،سم لبيك" كم كشفت من الجهلة، والأغنياء، الذين يضمرون للمهدي حقدا باطني! ويرفعون شعار مزيف، والدليل؛ أنهم من أنشودة تستغيث بالمهدي، وتتوسل بجنابه، وبمن أخلص له كعلي بن مهزيار، والعارف البالغ مناه الشيخ بهجت وسلي|ماني وكل سائر على درب التمهيد، إحياء ينتظرون أو من قضى نحبهم سبقونا للفردوس، بهذه الأنشودة ومنها ضاقوا ذرعا وبدأت صفحاتهم الشيطانية، والخبيثة، والمنحرفة، توجه سهام إلى قلب ولي العصر بثقافة تعلموها من الشيطان والنفس الإمارة بالسوء هي من تبرعت بترجمتها على الأرض! إذا غدا لو ظهر ذلك المصلح الحقيقي والواقعي، ماذا ستفعلون به؟! من أنشودة لبست ثوب حبه، وعشقه، والعفاف، والرقي طفقت قلوبكم الملوثة تنشر سمومها وتفاهتها، أي انتكاسة سببتها النفوس المريضة والغير متكمل نصابها؟!
ولكن حذوها مني، تلك الأنشودة التي تتفاعل في قلوب شهد لها بالإخلاص، والتقوى، والورع، وحب الشريعة، وحب الدفاع عن محمد وآل محمد عليهم السلام الذي لا يفوز بحبه من خالف تلك المقولة القانون الحسيني "أنا سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم" فقط من التزموا ذلك التعهد الذي كل شيعي كتبه على نفسه أمام الحسين عليه السلام، وتخلى عنه بمعاداته لبقية الشيعة وخاصة شيعة إيران التي كثر الطعن بهم خلاف توجه المعصومين من آل محمد عليهم السلام، حيث أكدت الروايات عكس كل نفوس الحاقدين عليهم حيث حديث واحد يكفي لمن له دين وقلب سليم أن يتوقف عن كرهه وسبابه والشتائم والتجاسر! فضلا عن عشرات الأحاديث الصحيحة التي تبين فضل أهل قم ودورهم في نصرة ولي العصر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء وليس شعار ارجع يبن الزهراء الدين بخير!!!
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..