زينب ال جياد||
نرى في وقتنا الحالي الكثير من العادات والتقاليد ويعتبرها البعض من اهم الطقوس ، وكذلك تكون البعض واجبة على الفرد ان يعملها! !
هنا يأتي السؤال هل هذه العادات والتقاليد من انشاء بشري، او تكون سماوية؟
ان هناك بعض العادات التى يأمرنا المجتمع بأن نعملها،لكن هيه ليست لها فائدة لنا مجرد طُرحت من قبل مجموعة من الناس ويعتبرونها مهمة.
لكن في الاسلام شرع لنا العادات والتقاليد، ولم تكون وحدها بل كذلك ارسل معاها النتيجة من عملها سواء كان عمل مفيد او مضر .
مثلا الكذب، السرقة، خيانة الامانة، الظلم ،الجهل
ونجد في هذه الكلمات الكثير من المعاني التي تضر المجتمع، ولقد نهى عنها الدين الاسلامي وكذلك قال ان نتيجة عاملها هو السيئات .
وهناك الاعمال تكون معاكسة لها وهيه اظهار الحقيقة، اداء الامانة، الصدق، الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وغيره .
في هذه المواضيع نجد ان الدين لقد أكد على فعلها وأمرنا بها وقال ان الذي يعملها يكافئه الله بالحسنات .
وحسن الخاتمة، بعيدا عن الحسنات الا انها عادات جميلة وتجعل الفرد مميز ويحبه الله والناس وكذلك الفرد سوف يغرس هذه الصفات بالمجتمع ويتعلم منه الغير، وهنا يكون اساس المجتمع قوي.
يرتبط الاسلام بالجتمع ويرتبط المجتمع بالفرد، فأذا الفرد احسن التصرف كان المجتمع يزهر بالحب،والتعاون،والمساعدة..
فأن الاسلام يطلب من الفرد التغير حتي يكون المجتمع له خطوة جديدة بالبنااء…
يعتبر كل انسان خليفة الله في الارض فأن الله اعطانا الارض ويجب ان نحافظ عنها، واعطانا الجسد ويجب كذلك ان نحافظ عنها ونرد الامانة، فأن الله اعطاني جوارح جديدة لماذا اتلاعب بها واكون في طريق الخطأ
وهو النضر الى الفاحشة، وسمع النميمة، وقول الباطل، وضلم الفقير …
فأن الاسلام هو الذي يوفر الحماية للمجتمع والفرد، حسب ظوابط القرأن،وحكم الرسول ص،واحاديث الائمة
لا بد لنا من عزيمة نفطم بها أنفسنا عن اللهو، وأن لا نقعد فراغاً والموت يطلبنا