رسول حسن نجم ||
من هوان الدنيا على الله ان يُقتل مثل البطل مسلم بن عقيل على يد الجبان عبيدالله بن زياد إبن أبيه ثم ينتشي بالنصر على آل البيت المحمدي صلوات الله عليهم ، ولله در أمير ألمؤمنين عليه السلام حين قال أنزلني الدهر ثم أنزلني حتى قيل علي ومعاوية ! يالها من مفارقات شاذة يُقارن فيها الثرى بالثريا والأشراف بالانذال والسادة مع العبيد ، عبيد الدرهم والدينار.
ويالهول ما رأينا من وقوف المجتمع مع السافل الوضيع وتركه الحر الشريف حين جد الجَد ووصلوا الى مفترق الطريق ، طريق الحق وطريق الباطل. وعزائنا في ذلك قول علي عليه السلام لاتستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه.
آهٍ آه ياأبا الحسن لقد أصبحنا قلة في ألمواقف على كثرة عددنا ولقد صك أسماعنا صوتك وأنينك علينا فى هذا الزمن حين تأوهت وقلت واهٍ واه لتفرق شيعتنا في ذلك الزمان. فإلى الله المشتكى وعليه المعوّل في الشدة والرخاء.
أعظم الله أجورنا واجوركم باستشهاد أسد الكوفة مسلم بن عقيل عليه السلام .
https://telegram.me/buratha