نستذكر ثورة او انقلاب او مقتل العائلة المالكة او تغير مجرى الحكم بالعراق بيوم 14 تموز 1958 لكن يجب ان نتذكر الحلقة المفقودة عبد الستار العبوسي العبوسي أقحم نفسه على احداث ذلك اليوم ولا نعلم السبب الحقيقي ؟ هل هو هوس السلطة والنفوذ ام تصرف غير مسؤول اولا الرحمة والنور للملك والمغفرة والمغفره لابو الفقراء ثانيا يوم 14 تموز 1958 بذلك اليوم حدث جلل وحاجز كبير بين الملك المفدى والزعيم الاوحد بل تعدى ذلك لتغير مسيرة العراق وخصوصا باستشهاد الملك المحبوب وتنصيب كرومي ابن الشعب البار . سمعنا من جميع الاطراف كلها متفقة وموقنة انه كان يجب ان ينتهي ذلك اليوم بدون اراقة دماء كما حدث بمصر لكن كما يقول .. تجري الرياح كما لا تشتهي السفّنُ ننونه ونتمنى من الكثيرين ان لا يكونوا العبوسي لا الآن ولا بكل زمان لأن اللعنة سترافقهم احياء واموات . دخول عبد الستار سبع العبوسي ( الحلقة المفقودة ) على خط الثورة والانقلاب غير التاريخ والمخطط وحولها الى حدث مشئوم اطاح بالعائلة المالكة ثم استمر مسلسل الدم ليطال الوصي والباشا نوري ويستمر المسلسل بجزء آخر ليطيح بجميع الانقلابيين بما فيهم الزعيم نفسه . ولا ننسى العبوسي الذي انهى حياته بأطلاقة في راسه على صوت وصدى كلمات الملكة والملك التي ترن باذنه وعقله لماذا قتلتنا ولم نفعل لك شيء .؟ بل نعمم ما زلنا ندفع ثمن باهض الى يومنا الحاضر حصيلة لنتائج ذلك اليوم . الخلاصة بين هوس السلطة والنفوذ والجاه ام لتصرف غير مسؤول او تدخل بدون طلب او من اجل غاية في نفس منفذي انقلاب ذلك اليوم ضاع ختاما سئل عبد الرزاق الحسني مؤرخ العراق التي توفي عام ١٩٩٧ لماذا لم تكمل تاريخ الوزارات العراقية بعد ١٩٥٨ فاجاب رحمه الله لم اجد وثيقة رسمية توثق الاحداث المهمة ، لذا الجزء الثاني المطبوع لم يكن بامضاءه ، هكذا فقدت بوصلة الاحداث بعد عام ١٩٥٨ وهنيئا لمن يقرأ ويتعض .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha