المقالات

ملكة الشر والتحالفات المشبوهة 


علاء طه الكعبي||   لنبدأ بشكل فردي، عن اهم أفعال واعمال السعودية العسكرية، من حرب العراقية الايرانية ودعمها لصدام ، إلى حرب الكويت ودخولها مع التحالف الدولي وضرب العراق 1991, إلى دعم الارهاب وتنظيم القاعدة بعد 2003 والمفخخات ، إلى حرب سوريا ودعم المتشددين والأرهابيين ماديا وبشريا. لنأتي إلى التحالفات السعودية واهدافها  تحالف عاصفة الحزم 2015 ، الغاية حماية امن السعودية والهدف هو ( لمحاربة الحوثيين) وقتل اليمنيين من اجل الشرعية لعبد ربه،  التحالف الدولي لمكافحة الارهاب، وهو حلف عسكري إسلامي أُعلن عنه 15 ديسمبر 2015 بقيادة المملكة العربية السعودية، يهدف إلى محاربة الإرهاب ، والدليل 5000 الآف انتحاري في سجون العراق غير الجيف التي ملأت أرض العراق.  ‏تدخلها بشكل سافر في لبنان واخيرها ، وضع رئيسها الحريري تحت الإقامة الجبرية، وتهديد لبنان باستقالة وزيرها جورج قرداحي لانه قال ان حرب اليمن عبثية. واليوم، التحالف الدولي لأمن وحماية الملاحة البحرية، تغطي عمليات هذا التحالف الخليج العربي ومضيق هرمز وباب المندب وبحر عمان، وذلك لمساندة الجهود الإقليمية والدولية لردع ومواجهة تهديدات الملاحة البحرية والتجارة العالمية وضمان أمن الطاقة العالمي واستمرار تدفق إمدادات الطاقة للاقتصاد العالمي والإسهام في حفظ السلم والأمن الدوليين. الغاية هي تشكيل قوة عسكرية بمساعدة أمريكية للوقوف بوجه ايران. نلاحظ أن كل الحروب والتحريض والقتل والتحالفات لغاية واحدة معروفة ، وهي ايران ومحور المقاومة، ردع قوة ايران النووية وجيشها العقائدي الذي بات يوازيه الحشد الشعبي في العراق، وحزب الله في لبنان ، والحوثيون في اليمن. كل هذه التحالفات ليست هي الأولى ولا الأخيرة، ولكن التحالف الأخير واضح هو تحالف للمطبعين، وهذه الدول معروفة بتطبيعها ولكن من خول الكاظمي ليدخل فيه، ويستأثر برايه، مع كل الاعتراضات لكل الكتل السياسية، ومخالفته لقانون تجريم التطبيع الذي صوت عليه البرلمان العراقي. لن تهدأ السعودية ولن تخرج من تحالف الا وتدخل بتحالف آخر له أهداف مخفية، والا ما فائدة الجامعة العربية، أليس من أهدافها، هو الامن الغذائي أليس من اهدافها مناقشة وضع الطاقة ومعالجة المشاكل لتلك الدولة.  بايدن من اسرائيل إلى السعودية مباشرة، هل تحتاج تلك الرسالة إلى تفسير، نعم هو حماية امن اسرائيل بالدرجة الأساس، ومن ثم عودة أمريكا إلى الشرق الأوسط من جديد، نعم أن عودة أمريكا من جديد لكي لا تجعل لروسيا والصين وإيران نفوذ في الشرق الأوسط، نعم هو تحالف عربي أمريكي لمواجهة تلك الدول. كل هذه التحالفات لم تنجح السعودية في تحقيق هدف واحد لها على ارض الواقع، وبايدن يستثمر خوف هؤلاء، ليستمر بسحب المزيد من الأموال، وبقاء تلك الدول تحت الظل الأمريكي.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك