مرتضى الركابي ||
من أكبر أعياد الشيعة، وقد روي أنّه في 18 ذو الحجة السنة العاشرة الهجرة قام النبي محمد صل الله عليه وعلى اله وسلم، وبأمر من الله تعالى بتنصيب علي بن ابي طالب عليه السلام، خليفه له واماما للمسلمين، وذلك في مكان يُسمى غدير خم، ومن هنا اقترنت الواقعة باسم هذا المكان وذلك بموكب كبير من الحجيج، وقبل تفرّق الحجاج إلى بلدانهم نزلت عليه اية التبليغ يأمره بتبليغ تلك المسألة المصيريّة المتمثّلة بتعيين الامام والخليفة من بعده، فأمر الناس بتجهيز مقدّمات ذلك الأمر مثل الإعلان بتريّث المسلمين الحجّاج وتوقّفهم في ذلك المكان، وأمر النبي محمد صلى الله عليه وعلى اله بإرجاع الّذين سبقوا الآخرين بالذهاب وإيقاف القادمين، حتى تجمّع عدد غفير من الحجاج فأمر النبي محمد صلى الله عليه وعلى اله الحجاج،
أن يصنعوا له منبراً من أحداج الإبل حتى يراه الحاضرون جميعاً، ويسمعون كلامه، فارتقى النبيّ ذاك المنبر وخطب الناس خطبة غرّاء وقال فيما قاله:
أيّها الناس ألست أولى بكم من أنفسكم
وهم يجيبونه بالتصديق والاعتراف، ثم رفع يد الامام علي عليه السلام وقال من كنت مولا فهذا علي مولاه الهم واله من وعادي من عاداه اللّهمّ وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله أهمية موقع مياه خم حيث تقدمت المصادر والمعلومات أن ماء خم حيث قام رسول محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم بالثناء فيه على الامام علي بن أبي طالب انه في يوم الثامن عشر ذي الحجة السنة العاشرة في الهجرة حيث قال فيها كأني قد دعيت أني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله تعالى وعترتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ومن ثم قال إن الله عز وجل مولاي وأنا مولى كل مؤمن ثم أخذ بيد الامام علي وقال من الأرض بعلي "ع" موقعة اين يقع غدير خم حيث يقع مكانه في المملكة العربية السعودية وهو عبارة عن غدير مياه في منطقة الجحفة التي تقع بين مكة المكرمة التي تبعد عنها مسافة حوالي 157 كيلو مترا والمدينة المنورة التي تبعد عنها بحوالي مسافة 450 مترا وحيث تعتبر منطقة جحفة اقامت أهل الشام ومصر أيضا يحرم الحاج منها والعمرة يقع ماء خم أو غدير خم في منطقة تخطي أو تعتبر عن أهمية في التاريخ الإسلامي وذلك لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد وقف بها ثلاث مرات وهي على الآتي /
١-المرة الأولى : وهي هجرته من مكة المكرمة إلي المدينة المنورة
٢-المرة الثانية : ذهابه إلى مكة في حجة الوداع
٣-المرة الثالثة : وهي عودته من حجة الوداع إلى المدينة المنورة حيث كان غدير خم معروف وهو الذي نصب فيه عليا خلفيا وأماما وصيا من بعده نقوم بالتحدث عن أحداث شهدها ماء خم حيث يقع ماء خم في منطقة تتشعب عندها الطرق ألي كل من المدينة المنورة والعراق واليمن ومصر فهي تعتبر منطقة استراتيجية ونظرا لأهميتها الاستراتيجية فقد كانت مقرا أو محل الاجتماع التاريخي الذي أقامه النبي صلى الله عليه وسلم بعد عودته من حجة الوداع قبل تفرقة الناس ويرجعوا إلى بلدانهم بأمر الله الله تعالى عز وجل ليعلن عن خلافة علي ابن أبي طالب عليه السلام بعده حيث جعله الوصي والولي والأمام الذي يتكلف بأمور الأمة والقيادة من بعده حيث انتهت هذه الواقعة بمبايعة كبار كبار الصحابة وجميع الحجاج الحاضرين حيث أمر الله سبحانه وتعالى نبيه بتبليغ ما أنزل إليه من رسالته و أبلاغ الأمر حيث نزلت آيات الكمال وأخبر الله سبحانه وتعالى عن أكمال الدين وإتمام النعمة لنرجع الى التاريخ وهل يعيد نفسه من هم موالين اهل البيت حاليا ومن هم من هدموا قبورهم وتشويه سمعتهم وسمعت من يتبعهم هل هيه ايران آم السعودية اذا كانت ايران من هدمت وحاربت اتباع اهل البت فنحن نتبرأ الى منها وان كانت السعودية فعليهم لعن الله الى يوم يبعثون هم ومن يحاول التقرب منهم الرسول يقول الى علي اللهم واله من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره وبعض المحسوبين على الشيعة والمتصدين للموقف في العراق يعملون عكس وصيه الرسول التقرب من السعودية التي تحاول اضعاف الشيعة وقتلهم وانهاء المذهب و محاربه الى اهل البيت و الابتعاد عن ايران المدافعة بكل قوه على تقوية الدين و المذهب الشيعي وبناء قوه موازية وقوية ومجهزه وجاهزة للدفاع عنه ولكن هل هذا سوء تخطيط ام مدروس من قبل هؤلاء المحسوبين على الشيعة عليهم مراجعته حساباتهم والا لا ينفع الندم حين مناص ولم تسلم رقابهم من أعداء الشيعة والدين وما هم الا اله بيد الوهابية والمتربصين و المتصيدين بالماء العكر وان عليهم أن يحمدوا ربهم بوجود الحشد المقدس ولا يكثروا الطعن بيه هذه القوه الشريفة التي تأسست بآمر رباني من مرجع زاهد عابد والله ولي التوفيق .