علي الزبيدي ||
الواجب الوطني يدعو إلى مسائلة الحكومة بعد مشاركتها في "قمة جدة للتطبيع"
على الاطار التنسيقي ان يقف وقفة رجل واحد ويسأل عن مبررات الدخول للحلف الصهيوامريكي في جدة وجميع الدول العربية التي حضرت الاجتماع هي مطبعة مع الكيان الصهيوني مجلس التعاون والاردن ومصر ،
وهنا الخطورة التي جازفت الحكومة ا بها وهي خلاف توجه الشعب العراقي ورغم منعها من قبل شخصيات عديدة اشارت وطلبت منها عدم المشاركة في هذا الملتقى في جدة وهو حلف لتنمية وامن اسرائيل وليس غيره عنوانًا ومضمونا ،
الخطوة الاولى هي واجب مجلس النواب والاعضاء من الاغلبية الشيعية وكل النواب الشرفاء وتحويل الحكومة الى المحكمة الاتحادية العليا بتهمة ارتكاب جريمة الاتصال بالكيان الصهيوني وبمجرد حضوره اللقاء في جدة والجلوس مع الكيان الصهيوني ي أجتماع واحد هو جعل المنطقة لقمة سائغة لامريكا واسرائيل وما اهتمام محمد بن سلمان بهذا اللقاء الا خدمة لاسرائيل وانغماسها في التطبيع ،
ترى ماذا سيفعل الاطار بعد عودة الوفد لمشارك الى بغداد ؟
هل تمر كما مرت جميع اخطاء الماضي بلا عقوبة ومن امن العقاب اساء والتصرف بمصير العراق بشكل يخالف جميع الثوابت الوطنية وتجاوز على القانون الذي اقره مجلس النواب قبل وقت قصير
باالرغم من ياس الشعب من قيام ثورة شعبية ضد تصرف الحكومة وجميع الظروف غير متوفرة في ظل الوضع الراهن وكذلك الوضع الاقليمي والتحديات السياسية التي يمر بها العراق هنا على الحكومة الجديدة ان تكون واضحة وشفافةمع الشعب في جميع قراراتها لكي تكسب ثقة المجتمع العراقي .