المقالات

بايدن في المنطقة.. ملفات شائكه والنفط والغاز في الواجهه!!


عبدالجبار الغراب ||

 

ملفات شائكه معقدة مفتعله أوجدوها لتنعكس وبشكل سريع عليهم كافة نتائجها الواضحه ليصعب حلها ليرجعوا على إثرها كليا للوراء , ومحاولات يائسه وما اكثرها آملا منهم لإعادة ادوارهم واللعب من جديد من خلالها لكن كان الفشل هو عنوانها , ومغالطات وأكاذيب متواصله افقدتهم كامل المصداقيه , ومخادعات وتحايلات عديدة ساروا فيها لجعلها اوراق لترتيبات قادمة حالية ومستقبليه كلما كان لمواجهتها خسائرهم الفادحه وانكشافاتها السريعة , ودعم كبير وتجهيرات بمختلف الحاجات والمتطلبات العسكريه واللوجستيه لإحداث نصر او انتصار اوتعويض خساره هنا او هناك لكن سرعان ما كان لسابق الخسائر اعادتها وبأشكال كبيرة, وتموضعات وانتشارات وأحداث مفتعله وإستبدالات لتغير القاده و الزعامات والخونه وتغيرات سياسيه وبناء لتحالفات جديدة وذهاب للبعيد والابعد من هذا كله لخلق الكوارث والأزمات العالمية في قطاعات الغذاء والطاقه عالميا كلما كان لمزيد من الغرق والضياع والتيهان تصاعده وبأشكال ملحوظه , وتقزم واضح في علاقاتهم الدوليه وهروب وبشكل متواصل من الوفاء بالالتزامات والعهود والمواثيق والاتفاقيات المبرمه , ودعم سخي وبالمليارات لاستمرار الحروب وتغذية الصراعات وزراعه العملاء والخونه والمرتزقه , وصناعة متواصله للجماعات الارهابيه وتهاوي وسقوط لهيمنه قطبيه احاديه عالميه , ووجود لأقطاب عديدة لروسيا والصين والجمهورية الاسلامية الإيرانيه ,  وتغيرات متصاعدة وانقلابات في موازين القوى العالمية , وصعود وظهور وبروز لدول محور المقاومه الاسلامية , كل هذا وذاك أحجمت الانفراد والهيمنة والاستكبار الأمريكي الغربي الصهيوني واحلافهم الأعراب المتصهينين وجعلت منهم يعيشوا في منزلاقات ومخاطر داخليه مختلفه ,  وتراجعات وانكسارات وتقهقرات وهزائم وانسحابات لقواتهم في اليمن وسوريا ووجودهم التدريجي في العراق والنهائي المخزي في افغانستان واضمحلال وهلاك لدورهم في معظم البلدان.

هكذا هم الامريكان والغرب والصهاينة وكل من تحالف معهم من الأعراب في المنطقه سواء ممن تصهينوا واقاموا علاقات التطبيع او من لا زالوا في عداد القابلين للتطبيع لكن بدون الاعلان الرسمي وهم معروفين لشعوبهم جاعلين للحظات التهيئه والمراد الرباني طريق وفرصه لإعلان زوالهم ,  ليخوضوا في معتركات لملفات احاطت عليها كل الاشواك لإستحالت حلها بالطريق التي رسموا وخططوا لها بداية إرتكابها للحروب سواء في اليمن وانعكاسات احداثها بنتائج مذهوله اخرجتها قوة صمود لشعب يمني عظيم وبسالة جيش شجاع ولجان يمانيه دافعت بعزة وعنفوان وكرامة عن الوطن والشعب فحققت الانتصارات وارهبت قوى تحالف العدوان لثمان سنوات محدثتا قفزات ونقلات استراتيجيه نوعية بصناعات لصواريخ بالستيه وبطائرات مسيرة باحجامها واشكالها العديدة وبمداياتها المختلفه غيرت موازين القوى وحققت توزانات الردع الاستراتيجيه وفرضت معادلات ومتغيرات جديدة اخرصت قوى تحالف العدوان ووضعتهم في معادله القبول والرضوخ لوقف اطلاق النار والاتفاق على هدنه أمميه مضت ايامها المائه واكثر وما زالت لتماطلات ومرواغات قوى العدوان افتقارها والهروب الى الوفاء بالالتزامات بتنفيذ بنود هذه الهدنه,  او في سوريا وقلبها لكل الاماني والاحلام التي كان يتمناها الصهاينه والامريكان , ليظل النظام السوري شوكة الميزان وتدخل فيها روسيا كلاعب هام احبط المخططات واعاد كل سيناريوهات الامريكان الى الادراج , او في لبنان ومحاولاتهم احداث الفتن والقلاقل وتغذيتهم للنعرات الطائفيه والحزبيه ودعمهم اللامحدود لطرف من الاطراف اللبنانية المواليه لهم بشي المجالات ,  او ما حدث في فلسطين وانتصار المقاومه في معركة سيف القدس لتضع حدا للطموح الصهيوني وردعه في تغيرها لقواعد الاشتباك , او في العراق والمحاولات العديده لاستهداف مكون الحشد الشعبي ووقوفهم خلف كل الازمات السياسيه الحادثه في العراق , وتخبطاتهم المستمرة في اختلاقاهم للتعقيدات والذرائع والاسباب وارتكابهم للاغتيالات واستهدافهم المباسر لزعرعة الاستقرار لأغراض عرقلة الاتفاق النووي الإيراني ,  والتهرب الواضح الصريح لرفع كامل العقوبات على إيران وجعلهم لمخاوفهم مستمرة لعدم رفع الحرس الثوري الايراني من لإئحة المنظمات الإرهابية لأمريكا.

لتأتي زيارة الرئيس الامريكي بايدن الى المنطقة بعد إعداد وتحهيز لها فاقت نظيرتها للزيارات التي قام بها من سباقوه لأسباب غليان المنطقه والعالم بأحداث كان لها انعكاساتها السلبية على امريكا بالذات وتقليص حجمها في الشرق الاوسط وتعاظم القوة الثلاثيه لروسيا والصين وإيرا…

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك