علاء الزغابي ||
اني بايعت عليا، في صلب ابائي، وارحام امهاتي، وحققت ذلك في في ظهور جسدي في الدنيا، وانا على ذلك، حتى القاك يا ارحم الراحمين، الحمد لله على نعمة الولاية .
من اراد الدنيا فعليه بعلي عليه السلام، ومن اراد الاخرة فعليه بعلي عليه السلام، ومن ارادهما معا فعليه بعلي عليه السلام، انه طريق النجاح لاهل الدنيا، وطريق الفلاح لاهل الاخرة، فهو لاهل الدنيا ناصح لايغش من استنصحه، وحكيم لا يخيب من اتبعه، وهو لاهل الاخرة باب الله الاعظم، وصراطه الاقوم، وشفيعة الاكرم.
واقعة الغدير، من اهم الوقائع التاريخية في حياة الامة الاسلامية، حيث قام الرسول الاكرم صلى الله عليه وسلم بعد عودتهمن حجة الوداع، والتوقف في منطقة غدير خم، بلغ المسلمين بالامر الالهي الصادر بتنصيب علي بن ابي طالب اماما للمسلمين وخليفة له عليهم، والتي انتهت بمبايعته من قبل كبار الصحابة وجميع الحجاج والحاضرين .
كان هذا التنصيب اثر نزول اية التبليغ، حيث امر الله تعالى نبيه بتبليغ ما انزل اليه، فان لم يفعل فما بلغ رسالته، وبعدما قام النبي صلى الله عليه واله وسلم بابلاغ بابلاغ الامر وتنصيب علي عليه السلام، نزلت اية الاكمال واخبر الله سبحانه وتعالى عن اكمال الدين واتمام النعمة، وقد احتج المعصومون بهذه الواقعة .
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : " يوم غدير خم افضل اعياد امتي، وهو اليو مالذي امرني الله تعالى ذكرهفيه بنصب اخي علي بن ابي طالب عليه السلام علما لامتي يهتدون به من بعدي " .
ــــــــ
https://telegram.me/buratha