محمد فخري المولى ||
احبتي واعزائي أبنائنا الطلبة وهنا نتحدث للطلبة من بناتنا وابنائنا الغالين .
الامتحانات العامة للمقررات الدراسية استذكار واستحضار لخزين الطالب العلمي خلال فترة الدراسة وما تلاها من اعادة للمقررات الدراسية بفترة قرب الامتحانات وتعتبر هذه الفترة مراجعة مركزه وليست قراءه من نقطة البدايه طبعا .
هنا لابد من الاشارة انه بهذه الفتره هناك وسائل مساعدة منها الاجواء الدراسية الامتحانية العائلية وغيرها مثل تنظيم الوقت فالراحة والنوم لساعات محددة منظمة وعدم ارهاق العقل والجسد بتفاصيل جانبية وخصوصا الالعاب الكترونية والانشغال بالهواتف الذكية وسائل يمكن من خلالها التوصل لافضل النتائج بالامتحانات كأدوات مساعدة للمراجعة والاستذكار والتهيئة لاداء الامتحانات يرافق ذلك
النصيحة الاهم وتردد كثيرا من قبل المسؤولين بالتربية :
الامتحان ياتي من مادة المقرر الدراسي وليس من المصادر الخارجية ، ببساطة اكثر حاولوا الاطلاع على النماذج والصيغ المختلفة للاسئلة ان كان عندكم متسع من الوقت ، لكن لاتنظروا اليها على انها الاسئلة التي ستاتي بيوم الامتحان .
الطالب الذي قرأ بجد ودرس وذآكر بغير أنفعال وبلا ضغط نفسي وجسدي داخلي وخارجي راضيا بما قُسم له
كما يردد يمكن ان يحل الاسئلة بسهولة ويجتاز الامتحان بيُسر وسلاسة .
الاسئلة المُعدة ليوم الامتحان تستهلك الوقت المخصص للمادة الامتحانية لانها عمليه حسابية يُجديها المختصين بوضع الاسئلة .
الطالب من خلال الاستذكار والتآني يمكن حل الأسئلة بسهوله وبدون قلق امتحاني .
لننوه ان طريقة الحل للطالب تحتاج إلى مهارة باستذكار المعلومة المُحددة والانتقال التدريجي بالاسئلة من ذات الاستذكار القريب ( السهلة )
الى التي لم تستذكرها او تستذكر طريقة او معلومة الحل الدقيقة الأسئلة ( الصعبة ) .
اما ترك السؤال او الفرع او الفراغ او الاختيار فيترك لنهاية الوقت ، عندما تنتهي من كل الأسئله وتقريبا نهاية الوقت المخصص انطلق نحو تحديد ما ستترك مما ذكرنا أنفا فقد تيقنت من كل المعلومات والاجابات .
المحاذير والحذر عند النهاية واقتراب أنتهاء الوقت المخصص للامتحان ، سينطلق الوسواس والقلق الامتحاني والتشكيك بالاجابة مما يؤدي الى فعل غير محبذ يذهب بجهد الطالب الى الهاوية الا وهو محو الاجابة أو وضع اجابة بديلة والتي تكون خاطئة عموما .
الملاحظة المهمة المرشحات او المراجعه المركزة هي مفردات استقرائية يعتقد بعض المدرسين بمتابعتهم وتخمينهم انها ستكون حاضره بالامتحان وهي مفيده للطلبة والطالبات الضعفاء وممن يبتغون درجة نجاح فقط دون معدل عالي .
الخاتمة لمن ينتظر الأسئلة والمعجزات والمكارم و و و فهي ببساطة مثل اليانصيب يسعى اليه الكثير جدا لكن واحد فقط قد ينالها او تُدور لمرحلة او مراحل اخرى .
لذا الواقع بلا رتوش قد يكون هناك شيء وقد وقد لكنك لن تنال الا ما قد قُسم ومن يعتمد على الخطأ سيكون نهايته الفشل عاجلا ام أجلا .
اعزم وتوكل والتوفيق سيكون حليفك دوما .
انشرها لتفيد ويستفاد منها من تحب ومشغول بالتحضير للامتحان .