المقالات

الغدير منهج حياة..!


 رغد الشديدي ||   بغض النظر عن الاختلاف في مضمون الغدير بين المسلمين كافة كل يفهمه بما يصحح ماهو عليه لكن في النهاية لايصح الا الصحيح ولا يثبت الا ماينفع الناس وكما جاء في الاثر : إن لله طرقا بعدد انفاس الخلائق . هذا يعني ان كل امرءٍ يعرف الله يسلك الطريق التي تناسب معرفته بالله تعالى منها ماهو طويل وملتوي ومنها ماهو سريع مباشر ، وكما ان اقصر مسافة بين نقطتين هي قطعة المستقيم الواصلة بينهما فإن الله ارشد عباده الى اقصر الطرق واسرعها اليه وصولا (الصراط المستقيم) المتمثل في امامة علي وابناء علي صلوات ربي عليهم اجمعين  فكان بحق هو الصراط المستقيم الذي يوصل الى الله تعالى اسرع من غيره مع وجود غيره الذي لايحكم بصحتها او بطلانها سوى الله تعالى  لذلك كان الغدير اعلان فتح الخط المباشر للوصول الى الله تعالى ومرضاته بأسرع كيفية  فالغدير هو مسار للامة يبدأ ب ( إقرأ بسم ربك الذي خلق ) وينتهي ب (اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا) تم تفعيل جزء من هذا المسار ايام حياة نبينا الاكرم وتم تهميش الجزء الباقي منه الى ان غاب امامنا بقية الى في الارض والى يومنا هذا . مانراه اليوم هي تراكمات هذا المسار وتجمعاتها عبر القرون من يوم كان اصحاب علي عليه السلام عشرة او كثر بقليل ثم اصحاب الحسن اكثر ايضا بقليل ثم اصحاب الحسين في كربلاء نيف وسبعين استشهدوا معه الى ان اضحى الغدير اليوم محورا اقليميا يقارع قوى الشر والظلام العالمية ، وكلي ثقة ان هذا المحور سيتعاظم ويتعملق حتى يسلم الراية لصاحب الامر عجل الله تعالى فرجه الشريف  كل غدير وبصيرتنا انفذ وابصر 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك