المقالات

ايقظوه ..فأن السيادة تنتهك..! 


نور الجبوري ||   اعتدنا في السنوات الاخيرة على ارتفاع اصوات الذين يعتبرون انفسهم ناشطين في مجال حقوق الانسان , او من سموا انفسهم اعلاميين بدون اي وجه حق او حتى السياسيين , او من قبل من ظهر مرة او اثنتين في لقاء تلفزيوني وحاول تسقيط الحكم الشيعي وسمى نفسه محللا سياسيا , اعتدنا ارتفاع اصواتهم عندما يتم استهداف اي تواجد عسكري اميركي , متحججين بذريعة السيادة العراقية حتى وان كان المستهدف محتل !  اليوم الاربعاء وفي تمام الساعة الواحدة وخمسون دقيقة ظهرا , تم استهداف مدينة زاخو بقصف عنيف من قبل مدفعية الاحتلال التركي , القصف استهدف مصيف برخ وفيه عددا من السائحين العرب  بينهم نساء واطفال .  وسط كل هذه الاحداث تنقل الخبر خلية الاعلام الامني بدون اي ذكر لاسم الجانب التركي ! واكتفت بذكر التعرض الى قصف مدفعي عنيف !  الاستهزاء واضح بحياة العراقيين ومحاباة للجانب التركي , فيما اكتفى رئيس حكومة تصريف الاعمال بأرسال وفد الى مكان القصف وادانة لهذا التجاوز !  أيعقل ان ارواح المواطنين العراقيين العزل اصبحت بهذا الرخص عند الحكومة العراقية ؟  تركيا تصول وتجول منذ اشهر داخل الاراضي العراقية حيث دخلت عشرات الكيلو مترات داخل الحدود العراقية التركية من دون اي رادع يذكر من قبل اصحاب السيادة العراقية ؟  فبعد هذا القصف الذي تعرضت له ناحية دركار التابعة لمدينة زاخو في محافظة دهوك , تأكد ما حذرنا منه سابقا ان تركيا هدفها هو اعادة ضم بعض اجزاء من العراق الى الامبراطورية العثمانية , وليس ما تدعيه دائما هو ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني .  فمن غير المعقول تواجد عناصر من حزب العمال الكردستاني داخل مصيف في دهوك ليتنزهوا !   وقد نشرت تركيا قبل فترة خارطة تركيا الجديدة والتي ضمت عددا من المناطق العراقية وطبعا من دون اي رد من مدعي السيادة .وبذلك فأن تركيا اطمأنت انه لا رد من الحكومة العراقية على اي تجاوز يصدر منها . ومن منطلق من امن العقاب اساء الادب , ها هي تركيا تخطط بخبث للقادم وسط صمت مطبق من قبل الحكومة العراقية ! والاكتفاء بأدانة خجولة من هرم السلطة في العراق في موقع تويتر ومن المحتمل ان التغريدة لاتصل اصلا الى السلطان اردوغان !  لذا لم يبق لدينا وسيلة اخرى للرد على العدوان التركي الغاشم سوى ايقاظ عماد ليحاول حلحلة الوضع في تويتر وجعل التغريدات الرسمية اكثر صرامة نوعا ما .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك