المقالات

دعوة الوعي والذلة الباطنة  


محمد الابراهيمي ||   غاية ماقال عنها علماء اللغة وصاحب لسان العرب عن مفردة الوعي هو الفهم  وهاتين المفردتين ليس لهما اصل في الكتاب العزيز او عن لسان النبي الاعظم صلى الله عليه واله وخلفائه واوصيائه الاثنا عشر ولا في نهج البلاغة والذي هو دون كلام الخالق واعلى من كلام المخلوقين .  لو تتبع الباحث في كلام الشعوب والخطب والروايات والقصص والقصة الصغيرة والنثر والخواطر والمقالات يجد ان مفردة الوعي والفهم لمعتا في العصر الحديث , وتحديدآ بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية بعد تقسيم العالم الى دول محور ودول الاطراف والدول الصغرى والدويلات الصغيرة .  ونتيجة هذا التقسيم وقعت الشعوب تحت مضلة الذلة الباطنة من الغول الغربي والثور الامريكي والدب الروسي   وبعد عقدين من الزمن ضهر عصر القوميات حيث برز في وطننا العربي ومحيطنا الاسلامي حركات معينة  تحت شعار الوعي والتحرر والنضال والثورات مثل الفكر القومي الناصري والبعث العفلقي والتحزب السلفي تحت اسم الاخوان وقد عاش اهل هذه البلدان في الامل من الخلاص ومن سيطرة دول المحور وتبدل الامر بالدمار والانحلال الخلقي العجيب والغريب وانتشر في بلداننا العربية والاسلامية حانات الخمور والمراقص الليلية واماكن لعب القمار بشكل ملفت للنضر تحت عنوان الوعي للفرار من الذلة الباطنة لكل مسلم وعربي  الى القليل القليل من الرجال والنساء الذين حافضوا على دينهم واخلاقهم ومعتقداتهم وكانوا يسمونهم العوائل المحافضة ......  سمعت محاضرة اليوم  للدكتور النفيسي من احد الفضائيات يقول  قبل عقود من الزمن ارسل الامريكان بنت دكجني الى دول الخليج مرسلة من البيت الابيض الى دول الخليج وحكامها تقول لهم  في دراساتكم ايات من القران تثير العداء لليهود فارفعوها من مناهجكم الدراسية يقول النفيسي وفعلا رفعت تلك الايات من المناهج الدراسية   علمآ ان هذه الشابة الامريكية هي مسؤولة عن حركة المساحقة النسائية في بلاد اوربا ومعاها شابة فقالت في مطار الكويت انذاك ان صديقتي هذه اغنتني عن الحاجة الى الرجال وقطعآ ان هذه المقدمة انتجت عن ثمرة التطبـــــــــــــــــــــيع في عصرنا اليوم ....  والوقائع التاريخيه في بلاد المسلمين والعرب   لا هم لهم الا متابعة المحافضين على دينهم وعقائدهم حيث وصل العداء بين الواعين واصحاب الفهم والذي تتدفعهم الذلة الباطنة من صناعة القرار العالمي الى القتل والسجن والتمثيل والاغتصاب والابتعاد عن خلق وعن كل ادب اجتماعي وصفة دينية كونهم يدعون الاسلام والايمان بالقران العظيم ...  وقد رأينا طاغية العراق اثناء تسلطه على رقاب العراقيين لقب نفسه بعبد الله المؤمن وقائد الحملة الايمانية واثناء محاكمته كان يحمل القران بيده والانكى من ذلك قد كتب القران من الفاتحة الى سورة الناس بدمه النــــــــــــــجس  وغيره من حكام العرب يلقب بخادم الحرمين الشريفين وهو خائنهما ورأينا حركة طالبان ماذا فعلت باهل جلدتها من جرائم يندى لها جبين الانسانية خجلآ .....  علينا اذآ ان نمسح مفردة الوعي هذه بمفردة العاقل  والفهم بمفردة اللبيب لنذهب الى مفردات القران العظيم حيث يعادل القران مفردة الجهل بالعلم والكفر بالايمان والكذب بالصدق والادبار بالاقبال والذنب بالمغفرة والمعصية بالطاعة والشرك بالتوحيد ....  ايها المسلمون ارجعوا في مفرداتكم الى كتاب الله وسنة نبيه العظيم يامن تعتقدون بولاية علي بن ابي طالب وولاية ابنائه المعصومين واتباع جهابذة العلم ارجعوا الى معرفة وعلوم وكنوز دينكم الدين العظيم والذي في فكره وساحة علمه تبيان لكل شيء (( هو الذي بعث في الاميين رسولآ يتلوا عليهم اياته  ))  لنرجع الى حكماء الكتاب كلقمان الحكيم والذي يوصي ابنه ونقل لنا الله عز اسمه تلك الوصايا عند الرجوع اليها  يكون سيرنا على الصراط المستقيم ولساننا ينطق عن الحكمة والصدق وقلوبنا طاهرة من كل شين وجوارحنا نضيفة من كل دنس ورجس   وصلي اللهم على محمد واله والحمد لله رب العالمين
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك