عباس زينل||
في قديم الزمان كانوا كل من الروس متمثلين بالإتحاد السوفيتي، والأتراك متمثلين بالدولة العثمانية، يحتلون الدول الإسلامية بمنتهى السهولة والبساطة، ويخططون وينفذون؛ والمسلمين بمعمميهم وبسطائهم من العوام كانوا طوع أيديهم وأدوات.
إلى أن جاء الخميني وفجر ثورة كبرى، وجعل من المضطهدين المظلومين؛ أرقام صعبة في المعادلات العالمية، وها هو الخامنئي الفقيه مكملًا ما بدأه الخميني العظيم من نهج، يقصدونه في محل إقامته ليحل النزاع بينهم، يحل نزاعًا بين أقطاب عالمية ودول كبرى، أما امريكا وإسرائيل ف بدئوا ما أنتهت به السوفيتية والعثمانية.
إلا ان العصر هو عصر ما بعد إمريكا، فقد ولى ذلك الزمان، الزمان الذي يصفه الولي الخامنئي عندما قال، زمن أضرب وأهرب، فالآن عندما تحاول ان تصفع؛ ستنال صفعتين قبل ذلك.