المقالات

إتركوا المعزى، وأمسكوا العبيد..!


علي حسين الاشرفي||   يحكى إن أحد شيوخ القبائل، أجرى عملية جراحية، وبعد إتمام العملية وخروجه من المشفى، بدأت الناس تتوافد عليه، للإطمئنان على صحته، وهو مستلقي على سرير قد وضع له بالمضيف، وفي أحدى الليالي، والضيوف جالسون، دخلت عليهم المعزة ( الصخلة ) إلى المضيف، وبدأت تركض وأحدثت ضجة، فقال الشيخ لأحد العبيد، إمسك المعزة، فركض العبد ضرب منقلة النار، بقدمه، فتطايرت النار على الضيوف، ثم رجع وإذا به يرفس إبريق الشاي، ويضرب به الضيوف! فقال الشيخ: ( بوية عوفوا الصخلة، وإلزموا العبد ) هذا المشهد يتكرر الآن، فتركيا قصفت العراق، وأردنا من المدونين إستنكار الحادثة، فتركوا تركيا وراحوا يتهجمون على الشيخ الذي صلى على باب مدينة السندباد، قبل ثلاثة أشهر! ورجعوا يسبون فصائل المقاومة،كونها لم ترد، وأخرها راحوا يطالبون بقطع العلاقات مع إيران! كون الرئيس التركي، كان يوم أمس ( مسيّر ) بطهران، وآخرون راحوا يدعون بأن قضية القصف، مفتعلة لإشغال الرأي العام، عن موضوع التسريبات الأخيرة. فحالنا الآن هو حال شيخ القبيلة المريض ( عوفوا تركية.. وإلزموا العبيد ) دعونا نترك العبيد، ونكتب نحن حول القضية، تركيا قصفت شمال العراق، وبدل سب فصائل المقاومة، ومطالبتهم بالرد على تركيا، كان الأولى مطالبة الميليشيات الكوردية، البيشمرگة، والأسايش، بالرد، كون المنطقة المستهدفة، هي منطقة نفوذهم، وتحت حمايتهم، والأولى بهم التنسيق مع حزب العمال الكوردستاني، وتزويدهم بعدد من الصواريخ، والعبوات، والمواد المتفجرة، ليصنعوا أعظم رد على القوات التركية. وبدل الإعتداء على الشيخ الذي صلى قرب السندباد، ومطالبته بأن يصلي في مكان الحادث! الذي يبعد عن منزله أكثر من 500 km، كان عليكم مطالبة الحكومة المركزية بالذهاب إلى مكان الحادث، هذا إن كانت حكومة الأقليم تسمح لها بذلك!  رد آخر يمكننا أن نرد به على الحكومة التركية، هو غلق الحدود غلقًا نهائيًا، ومقاطعة البضائع والمنتجات التركية بصورة عامة، لكن أستطيع بأن أتنبأ، إن كل هذا لن يحصل، سوى الرد بالطائرات المسيرة، التي وجهتها فصائل المقاومة، على القواعد العسكرية التركية، قبل قليل.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك