المقالات

ايران بره بره...وسنحارب تركيا بالحب..!


عباس زينل ||

 

عندما يركض رئيس الوزراء مع حكومته إلى موقع القصف لمقر الموساد، ويقول سنحتج على القصف التركي لدى الامن الدولي،

؛فهو تبيان وشرح واضح وبسيط لأهمية الإعلام، وكيف انه يلعب دورًا مهمًا في العالم، وكيف ان امريكا وإسرائيل، هم الذين يقودون الإعلام في الشرق الأوسط او العالم أجمع وبواسطة أدواتهم.

القصف الأول الذي كان من قبل الحرس الثوري الايراني، نال تفاعلًا كبيرًا وضغطًا جماهيريًا لم يسبق له، والأمن القومي العراقي كان في حينه

يشعر بسعادة واستغراب، وهذا كله بسبب التوجيه الإعلامي العام ضد إيران، وهذه أصبحت معروفة لدى الواعين، في حين المفروض كان لنا أن نفتخر بهذه العملية النوعية، قصف أستهدف مقر إسرائيلي في اراضي عراقية، مقر يستهدف منه الجيران، ويخطط فيه العمليات المخابراتية لإدارة المنطقة، فمثل هذه الاستهدافات وسام فخر، قبل ان تكون واجبا وطنيًا وأخلاقيًا استهداف عدو يهودي وفي أراضيك.

أما القصف الثاني لجيش محتل على أرضك، استهدف موقعًا سياحيًا لمدنيين، وكانت الحصيلة 34 شهيدًا، ومع هذا كله فإن البيانات كانت ضعيفة جدًا من قبل الحكومة ومخجلة أيضًا، وحتى تفاعل الجمهور لم يكن بالمستوى المطلوب، بل البعض وصل مرحلة من الدونية لم يسبق مثيل لها، وقالوا بأن القصف هو تغطية على التسريبات الصوتية الأخيرة للمالكي وبأنها طريقة قديمة! من المفروض الشعب كلما يمر في ازمة وهجمة مثل هذه؛ يأخذ عبرة ويتعلم ويعلم ويميز صديقه عن عدوه، الا ان الإعلام سيطر على عقولهم وأستحوذ بشكلٍ غريب، لدرجة تجردوا حتى من الأخلاقيات في التعامل مع مثل هذه المواقف.

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك