المقالات

شدت لك الاصوات بصنوف اللغات سلام فارمندة..


رغد الشديدي ||

 

تفاعل الاطفال مع الانشودة وسط هذه الامواج المتلاطمة من الفتن والانحرافات انما هو مؤشر على قدسية القضية من جهة وتناغمها مع الفطرة السليمة التي اودعها الله في كل انسان من جهة اخرى .

فهي قد حركت هذا العدد الهائل من الاطفال ومن مختلف المجتمعات رغم اختلاف اللغات .. ..

كما انها مؤشر على ضعف الفراعنة وهزيمتهم الداخلية حيث زُلزِلوا زلزالاً شديداً

كلنا شهدنا الحرب المسعورة على ديننا واسلامنا وعقيدتنا ، وكيف حاولوا ابعاد الشباب عن عقيدتهم وتصويرها لهم تارة كتخلف ورجعية وتارة كإرهاب وتارة كدجل وكذب ونفاق ووسيلة للتكسب غير المشروع وحققوا نسبة كبيرة من هذا الهدف ، وابتعد معظم ابنائنا عن عقيدتهم ودينهم ، لكن ماإن استمعوا الى سلام فارمندا حتى جذبتهم كما يجذب المغناطيس برادة الحديد .

وكأنها هدمت مابناه الخصوم على مدى عقود في دقائق معدودة .

انا لا أدعي ان ابناءنا عادوا الى دينهم والتزموا بكل تفاصيله وحذافيره لكن هذا الانجذاب دليل على ان ابناءنا لازال في دواخلهم بقية خيرٍ ، قل او كثر .

اما فوبيا فارمندا فقد اصابت المتكبرين في مقتل ..

هنا يجب ان نقف عند هذا الذعر الذي سببته هذه الانشودة ونتساءل ، الم يقولوا لنا ان الدين افيون الشعوب ؟ الم يقولوا لنا انه تخلف ورجعية ؟ الم يصفوا بعض افكاره ومنها فكرة المهدي المنقذ بأنها خرافة ؟؟

لماذا اذن افزعتهم انشودة تتعلق بخرافة حسب ادعائهم ؟

لاينبغي للخرافة ان تخيفهم ولا تصيبهم بالفزع ، اذن هم يعلمون علم اليقين ان ديننا وعقيدتنا هي حق والحق حقيقة مخيفة لهم لأنها سر انتصاراتنا وصمودنا وبذات الوقت هي سر هزيمتهم وخسارتهم ، ومن هنا وجب علينا ان نعمل مابوسعنا ونبذل كل قوتنا في تعزيز هذه العقيدة داخل ابنائنا واحفادنا وكل الجيل

·        سلام فارماندة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك