رسول حسن نجم ||
بعد أن تغنى أشبال الشيعة في أرجاء المعمورة بإنشودة (سلام يامهدي) لاسيما في عراق علي والحسين عليهما السلام في الحلة ومسجد السهلة في الكوفة ، بدأت أصوات النشاز من هنا وهناك تطفو على السطح للنيل من الامام المهدي عجل الله فرجه ونيابته المتمثلة بالمرجعية العليا الشريفة ، كما تطفو معها الدعوة لهدم المراقد المقدسة من قِبل نفر ضالٍّ مُضل إرتدى العمامة الشيعية بمباركة صهيوأمريكية وهابية ، وهؤلاء يعرفهم حتى بسطاء المؤمنين من الشيعة بانحرافهم عن مذهب أهل البيت عليهم السلام.
ومادتهم التشكيك بولادة الامام المهدي عجل الله فرجه وكيف يبقى الانسان حيا لأكثر من الف واربعمائة عام ؟ مُعَتِّمين في كتاباتهم على النبي عيسى والخضر على نبينا وآله وعليهما الصلاة والسلام ، الذي يُجمٍع كل المسلمين على بقائهم أحياءاً وهم أطول عمراً من الامام المهدي عجل الله فرجه. وأصبحت فكرة المهدي من البديهيات المُسَلَّم بها مما حدى برأس الضلال بايدن أن يعين مستشارا له لدراستها!
ف(سلامٌ يامهدي) لكَ منا يابقية الله ولمن جعلتهم خلفاءك ونوابك وحججكَ علينا ورحمة الله وبركاته ( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا).