المقالات

القناعة بالجندية..


مازن الولائي  ||         قد لم تكن النماذج التي تركت مواقعها في التصدي عن الإسلام نادرة حتى نبحث عنها لسوقها كبرهان على من تنازلوا عن جنديتهم، الجندية التي تعني غاية "شرف المؤمن الصادق" والمتّبع لمنهج أهل البيت عليهم السلام، بل هذا الفعل وهو التنازل والانخراط في صفوف العدو هو الرائج في مثل زماننا الحاضر زمان السوء، وعدم البصيرة، والتدين السطحي، والجهل المركب!   فكم من عوّلنا على شعاراته وهو يبرز لنا نموذج أصحاب الحسين عليه السلام تارة وتارة أصحاب علي عليه السلام، وعند الاختيار ونزوله إلى ميدان التطبيق يصبح أحد أبرز جنود الشيطان ورهين النفس الإمارة بالسوء! وهذا مرده أن ذلك الجندي غير مدرك لخطر نزوله من الجبل ليركض خلف سيف متروك في أرض المعركة أو خنجر أو غير، على جنة ضمنها مثل القتال مع المصطفى صلى الله عليه و آله وسلم، مشهد يتكرر اليوم بكثرة في جماعتنا ممن نزلوا من الجبل حيث لا سيف متروك اصلا في المعركة ولا مغري حقيقي عدى جيفة سرعان ما تتملأ بها أفواههم وافواه أبنائهم من نجاسة لا يطيق المؤمن الحقيقي والجندي شمها أو تحمل رائحتها الخبيثة.  ومن هنا الحزن على مثل سلي|ماني والمهن|دس والبس..يج الأول الذين لم يستدرجهم شيء من حطام الدنيا، لا موكب جكسارات ولا رصيد في البنك ولا عقارات ولا إتباع تطم عين الشمس دونما تشكل كل تلك الأدوات إدخال السرور على من تقتله الوحشة من تصرف هؤلاء وهؤلاء!  ( الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ) الكهف ١٠٤.   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك