المقالات

الحشد يستعرض وأنا أبكي


عباس زينل||

 

تارة ابكي وتارة أفرح وأضحك، منظر يفرح به المؤمنين ويغيظ به الأعداء، أيها السيستاني المفدى هؤلاء هم ابناؤك، الذين قلت عنهم يا من ليس لنا من نفتخر بهم غيركم، وهم الان منظمين أكثر من اي وقت مضى، ويصنفون من أقوى الجيوش، ويتحدون كل الصعاب بإيمانهم وعزمهم. اما أنتم ايا الشعب العراقي فاطمأنوا كثيرًا، فبوجود هذه القوة العظيمة؛ لا خوف عليكم ولا تهديد على حياتكم بعد الآن،

اما أنتم يا قادتنا الحجاج أيها الشهداء العظام، يا مؤسسين الحشد وحبيبي قلوب الحشديين، بكينا وهل بكاء القلب يجدي، ونحن نستذكر أفعالكم ونتمى وجودكم، كنتم تقودون هذه المجاميع، وهم مجرد يملكون السلاح البسيط ولابسين بدلة بسيطة، وواجهتم بهم أعتى التنظيمات، وسطرتم أروع الملاحم والتضحيات، أقسمتم على ان تكون لدينا قوة رديفة للجيش والشرطة؛ تحمينا من الانقلابات والتهديدات الخارجية المستمرة، فها هم ليسوا بقوة رديفة وفقط؛ وإنما قوة عالمية تحسب لها ألف حساب في معادلات وموازنات القوى الكبرى.

نبكي لفراقكم ونتألم كثيرًا ونرد نفرح بهذا الإنجاز الذي حققتموه، هذا الإنجاز الذي قد يغفله الكثير من هم في الداخل، ولكن لو أردتم أن تعلموا مدى أهمية هذا الإنجاز لسألتم من في الخارج.

فالشكر الكثير لرئيس أركان الحشد الشعبي القائد عبدالعزيز المحمداوي، على هذا الجهد الكبير المبذول لإظهار هذه المؤسسة بأبهى الصور وأعظمها، والشكر لجميع الالوية التي تحملوا مشقة الطريق وعناء الحر، والشكر أيضًا للمديريات ولا سيما مديرية الإعلام؛ على تغطيتها الكبيرة المستمرة لهذا الاستعراض المهيب، شكرًا لكل العاملين على نجاح وتطور هذه المؤسسة الحديثة والذي لم يتجاوز عمرها ال8 سنوات؛ وهي تتقدم وتتطور بهذا المستوى الملفت،وبإمكانيات بسيطة جدًا لو قارنها بالإمكانيات المتوفرة لها مع المؤسسات الأخرى.

حمى الله حشد العراق ونصرهم بنصره المؤزر، ودفع عنهم شر المخططات والمؤامرات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك