حازم احمد فضالة ||
العراقيون اليوم يمتلكون مصدرًا ثمينًا من الطاقة العالمية، من أجل ذلك؛ فإنَّ تظاهرات العبث التي ترفع شعار رفضها للسيد السوداني، وتعرقل إكمال تشكيل الحكومة؛ هي تظاهرات تضرب الأمن المحلي والإقليمي والعالمي، وتكون سببًا في قطع مصادر الطاقة وارتفاع أسعارها، فهذه تظاهرات عبثية منبوذة.
لكن! التظاهرات التي تخرج اليوم في العراق، من أجل ردع الفاسدين العابثين بالأمن الداخلي الذي يرتدّ على الأمن الإقليمي والدولي، ومن أجل منع إيقاف مصادر الطاقة؛ فهي تظاهرات تتمتع بالتأييد الشعبي والإقليمي والدولي.
الخلاصة:
صار واجبًا ردع الفاسدين والعابثين واللصوص، ولا ينفع الكاظمي أي تغييرات إدارية غير مشروعة، فاليوم يوم رفض الفساد، وإنهاء عملية رفع سعر الدولار والتجويع، وإنهاء سرقة النفط والغاز، وإنقاذ وزارات العراق من الانهيار والحرق والنهب، واليوم العراقيون يدافعون عن تشكيل حكومتهم الدستورية، وحقهم بالحياة الحرة الكريمة.
ــــــــــــ
https://telegram.me/buratha