المقالات

البعث الصدامي يدعو لحل البرلمان


رسول حسن نجم ||    عندما تشخصن المشكلة السياسية للمكون الواحد تلقي بتبعاتها على كل المكونات الاخرى والخاسر هو الشعب اضافة الى الطبقة السياسية التي سيكون الرابح فيها خسران. في اليوم التالي لاقتحام مبنى البرلمان الذي تم بسلاسة وديمقراطية منقطعة النظير والتي لم نعهد لها سابقة في كل الحكومات بعد ٢٠٠٣ ، بدأت احدى القنوات التي يملكها احد البعثيين المقربين من المقبور عدي صدام بالترويج لحل البرلمان في توقيت حساس وحرج وفي اطار دعم المقتحمين ظاهريا. اما في الباطن فالبعثيين المتربصين بالمكون العراقي الاكبر يخططون لانهيار العملية السياسية ليصلوا هم الى سدة الحكم ومركز القرار وارجاع العراق الى المربع الاول عن طريق تجيير العملية الانتخابية لصالحهم، وان وصلوا الى مبتغاهم لاسامح الله فسيبدؤون بازالة الجهة التي يروجون لها الآن عن طريقهم لانهم يكنون العداء لكل شيعي، وهذا واضح من لسان الحلبوسي الذي التقى بهذا البعثي الذي اخبره بان العراق ليس وطننا ونسعى لتخريبه. وثمة نقطة اخرى وهي من المضحك المبكي، عندما يتواجد قيادي في حزب ما في التظاهرات ليقول ان هذه التظاهرة كانت عفوية !! لايوجد اليوم في العراق شيء يسير بالعفوية، بل لابد من محرك لكل عمل سواءاً كان خارجيا او داخليا . وعلى ماتقدم نرى ان هذه القناة تًفرِغ عن لسان من يقف وراءها من البعثيين ليَصبون الزيت على النار، وعليه نهيب بكل قادة الشيعة من كل الاطراف ان لايعطوا الفرصة للاعداء للنيل من العراق ومكوناته.  الكلمة اليوم في ظل هذا الاحتقان السياسي مسؤولية وامانة ثقيلة فاذا لم تكن في محلها من اي طرف فستتحول الى دماء بريئة تراق في الشارع وستتحول هذه الدماء الى طوفان خارج سيطرة كل الاحزاب وستحرق الاخضر واليابس والمتضرر الوحيد فيها هو المواطن العراقي بكل اطيافه. ويبقى الامل وتصبوا العيون نحو صمام الامان سماحة السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله الوارف الشخصية الوحيدة التي تُجمِع كل الاطراف على احترامها وطاعتها مجبرة او مخيرة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك