المقالات

المشكلة الحقيقية في العراق


رسول حسن نجم ||    مايجري في العراق من احتقان في المشهد السياسي ليس بسبب السياسة ، السياسة كعلم له قواعده واصوله ومتبنياته الفكرية، ولو عرضنا مايجري من قبل الاحزاب العراقية على السياسة الاكاديمية فلن نجد بابا سياسيا نضع فيه مايجري اليوم في العراق. واذا وُجدت آراء لسياسيين   في ظل هذه الفوضى فهي آراء اقرب الى الادارة والمحاباة منها الى السياسة، وليس الخلل في السياسي لكن واقع الحال الفوضوي يجبره للنزول الى مستوى متدني في الطرح.   فنجد الشخص العشائري ورجل الدين(لا أقصد الفقيه) والمؤدلج والفني وفاقد الاهلية والمخرب وغيرهم يلقون بظلالهم على السياسة في حالة من التهاون والتراخي الغير مبرر، مما انعكس سلبا على كل مفاصل الدولة وانظمتها السياسية والاقتصادية والتربوية والصحية والاجتماعية والادارية.. ان مايحصل اليوم هو متاجرة بدماء ومقدرات الشعب العراقي وامتهان لسيادته وكرامته من قِبل المتصدين للشأن السياسي والدليل على ذلك ان كل حزب لايستطيع ان يتنازل عن حصته (الوطنية والمحاصصاتية والتوافقية!!) في تقاسم الوزارات والمناصب والوجاهة الاجتماعية والقيادية، وهذه ليست من السياسة في شيء ولامن الديمقراطية ولا من التدين ولا من ابسط اخلاقيات قبول نتائج الانتخابات بصدر رحب أو قبول الرأي والرأي الآخر.   نحن اليوم بحاجة ماسة الى تصحيح المسار بحزم وشجاعة وإرجاع الامور الى نصابها الحقيقي تحت ظل الدستور والقانون لكي تسير العملية السياسية بانسيابية وأمان وتوزيع الثروات بعدالة ومساواة بين كافة أبناء الشعب العراقي المظلوم  للوصول بالعراق الى بر الامان.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك