المقالات

فن الشعبثة..! 


زينب العياشي ||   دائما افكر اترك المعترك والابتعاد عن الأجواء السياسية التي باتت مقرفة اكثر عندما اصبح للجهلة راي معتقدين ان باستطاعتهم التحكم بمصير بلد . لكن عندما أرى المنافقين وما اكثرهم اعود وأقول ان تكليفنا الشرعي والأخلاقي وحبنا لبلدنا يحتم علينا ان نقاتل وبكل ما اوتينا من قوة لنصرة الدين والمذهب واحقاق الحق ودحر الباطل. ان ماي مر به اليوم البلد من أزمات سياسية مفتعلة ومفبركة ماهي الا اجندات خارجية تحركها أصابع عميلة داخلية اوجدت لنفسها مسوغات ما انزل الله بها من سلطان ، لذا يتوجب علينا ان نقول كلمتنا الحقة وبكل قوة وعزيمة وإصرار لان ما حدث ويحدث من مهازل وتحركات الغاية منها ارباك للشارع وزعزعة امن وامان البلد وان دلت على شي فما هو الا دليل الفراغ السياسي. الذي لطالما كانوا وما يزالوا أداة لاثارة الفتن ونشر الفوضى من خلال أساليب رخيصة تقودها مجاميع منفلتة . غاياتهم المبطنة أصبحت مكشوفة لكافة أبناء الشعب العراقي وبمختلف اطيافه واصبحنا على دراية ان غاياتهم الأساسية هي الإبقاء على حكومة الحالية التي تخدم مصالحهم ولانهم من جائوا بها وكذلك هدفهم الأساسي التفرد بالسلطة والتحكم بمقدرات الشعب الذي اصبح اليوم يعاني الامرين من فقر ومرض ونقص الخدمات التي هم احد أسبابها الأساسية ، يخرجون تحت عنوان الإصلاح ومحاربة الفاسدين من خلال تظاهراتهم التي اصبحنا اليوم نعرف غاياتها الحقيقية والا اين كان اصلاحهم عندما تم إيقاف العمل بميناء  الفاو وأين هم من المطالبة باكمال طريق الحرير ولماذا لا نرى شعابثتهم من ارتفاع سعر صرف الدولار. اما كان من باب أولى ان تكون هذه أولى مطالبهم والمشبوه ، لذا كفى حبا بالله باس اللعبة  التي تلعبون لان اصواتهم باتت تستك منها المسامع .  لأننا الطرف الحق البناء لا الهدام سنمضي بطريق تشكيل الحكومة الوطنية لانها حكومة المصير التي ستكون ذات قيادة وطنية لها القدرة على الوقوف بكل قوة وحزم امام هكذا مؤامرات مغرضة  وفي الختام اقولها سلاما من الله عليك ياعراق.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك