زينب العياشي ||
دائما افكر اترك المعترك والابتعاد عن الأجواء السياسية التي باتت مقرفة اكثر عندما اصبح للجهلة راي معتقدين ان باستطاعتهم التحكم بمصير بلد .
لكن عندما أرى المنافقين وما اكثرهم اعود وأقول ان تكليفنا الشرعي والأخلاقي وحبنا لبلدنا يحتم علينا ان نقاتل وبكل ما اوتينا من قوة لنصرة الدين والمذهب واحقاق الحق ودحر الباطل.
ان ماي مر به اليوم البلد من أزمات سياسية مفتعلة ومفبركة ماهي الا اجندات خارجية تحركها أصابع عميلة داخلية اوجدت لنفسها مسوغات ما انزل الله بها من سلطان ،
لذا يتوجب علينا ان نقول كلمتنا الحقة وبكل قوة وعزيمة وإصرار لان ما حدث ويحدث من مهازل وتحركات الغاية منها ارباك للشارع وزعزعة امن وامان البلد وان دلت على شي فما هو الا دليل الفراغ السياسي.
الذي لطالما كانوا وما يزالوا أداة لاثارة الفتن ونشر الفوضى من خلال أساليب رخيصة تقودها مجاميع منفلتة .
غاياتهم المبطنة أصبحت مكشوفة لكافة أبناء الشعب العراقي وبمختلف اطيافه واصبحنا على دراية ان غاياتهم الأساسية هي الإبقاء على حكومة الحالية التي تخدم مصالحهم ولانهم من جائوا بها وكذلك هدفهم الأساسي التفرد بالسلطة والتحكم بمقدرات الشعب الذي اصبح اليوم يعاني الامرين من فقر ومرض ونقص الخدمات التي هم احد أسبابها الأساسية ،
يخرجون تحت عنوان الإصلاح ومحاربة الفاسدين من خلال تظاهراتهم التي اصبحنا اليوم نعرف غاياتها الحقيقية والا اين كان اصلاحهم عندما تم إيقاف العمل بميناء الفاو وأين هم من المطالبة باكمال طريق الحرير ولماذا لا نرى شعابثتهم من ارتفاع سعر صرف الدولار.
اما كان من باب أولى ان تكون هذه أولى مطالبهم والمشبوه ، لذا كفى حبا بالله باس اللعبة التي تلعبون لان اصواتهم باتت تستك منها المسامع .
لأننا الطرف الحق البناء لا الهدام سنمضي بطريق تشكيل الحكومة الوطنية لانها حكومة المصير التي ستكون ذات قيادة وطنية لها القدرة على الوقوف بكل قوة وحزم امام هكذا مؤامرات مغرضة
وفي الختام اقولها سلاما من الله عليك ياعراق.