المقالات

ماذا يمثل لكم يوم 8 اب 1988 ؟!


  د. حيدر سلمان ||   لمن عاش تلك الفترة  بينما كانت الحرب العراقية الايرانية مستعرة ولا امل في نهايتها، شخصيا كان عمري 13 عاما واذكره بتفاصيله، تفاجئنا ببيان وقف اطلاق النار برعاية الامم المتحدة انذاك، وشهدنا اطلاق الالعاب النارية وخروج الناس للشوارع فرحين بنهاية هذه الحرب المدمرة الى البلدين في حرب انابة خضناها وتحملنا وزرها وكلفتنا الكثير وللاسف من نفخ لسعيرها عادوا مجددا لدفعنا لحروب انابة اخرى والان يقولون نحن غير مسرولين علانية عبر الشاشات، علما ان صدام حسين وبنفسه اقر انها كانت حرب خاطئة وما كان على العراق ان يخوضها نيابة عن الاخرين التي ما ان انتهت، حتى انقضوا علينا بالابتزاز والديون والاذلال ما دفع صدام حسين للاتكاء على من حاربهم لاحقاً ضد من دفعوه للحرب. لندخل لاحقا بعد فترة وجيزة بحرب ضد من حرضنا اصلا بالاولى، ولتتبعها حرب كبيرة اخرى، يتبعها حصار ظالم ممن دفعنا للحرب الاولى وككر دفعنا للثانية واحتلال البلاد في الثالثة، علما ان العرق بين ال 91 الى ال 2003 لم يمر عليه يوم الا ونعتبره اصلا في حرب رسمية وليتصور القارىء حجم المعاناة ما اريده هنا 🔹 يجب ان نقف متحدين ضد اي دعوة للحروب مجددا ونحافظ على علاقة جيدة مع دول الجوار والدول العظمى ونقف بشدة ضد اي محاولة لجر العراق لحروب مجددا علما انه على مدار ال8 سنوات لم اذكر مرور يوم واحد دون ان ارى الضحايا الشهداء محمولين على السيارات، اما نحو اهاليهم او نحو النجف وفي عائلتي شخصيا الكثير منهم رحمهم الله. 🔹 اتركونا نعيش كيفما نحن، لانريد استعداء احد ولا احد يستعدينا وكل الهلة بكل من يجي عدنا، وغير مرحب بكل من يحرضنا ويدفعنا للحروب. 🔹اخر كلماتي: « لن نحارب عن غيرنا، ولسنا معنيين بحروب غيرنا، اتركونا فما فينا يكفينا، فما مر علينا لا يتحمله احد، وللان ندفع الثمن غالبا»

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك