مازن الولائي ||
قبل ٣٣ عاما تقريبا اغاظ الخُميني العظيم كتاب الآيات الشيطانية لمؤلفه الكافر سليمان رشدي، ولم تتحمل غيرته العلوية المهدوية ذلك الخبر، في وقت كانت إيران تعاني مرارة الحصار والحروب والمؤامرات التي تقودها رأس الشر المطلق أمريكا والصهيونية العالمية، وفورا وفرت الدول المستكبرة جهاز حماية لمؤلف كتاب آيات شيطانية الذي يطعن قرآن المسلمين، ورغم تفاعل البعض القليل كذر الرماد في العيون! إلا أن روح الله الخُميني العظيم لم يكن إلا بركانا من غضب حتى أصدر فتواه الشرعية وطلب من المسلمين قتل الكافر سليمان رشدي، وتصرف وقتها كما لو أن العالم كله تحت حكمه وحاكميته، ونسيت الحادثة ووفتر الدول الراعية لإرهاب المسلمين كل ما يحتاجه ذلك الكافر، لكنه لم يستطيعوا توفير نفاذ فتوى الإمام التي تبقى مع أثير الوجود عبق يستنشقه أنف كل مؤمن يشكّل له القرآن والنهج الخُميني حياة ليس من حساباتها الوقت ينسي التكليف الشرعي، واليوم نكتشف بعد أن أقدم مؤمن رسالي ثوري ينتمي للمدرسة الثورية ومن قلب الامان ركز سكينته في اوداج من لهج يهين القرآن منذ ذلك التأريخ الذي كاد ينسى من الجميع إلا من قلوب امنت بالخُميني العزيز.
وهذا ما يرجعنا إلى أن نبحث في تراث محقق حلم الأنبياء لنعرف منه ماذا بعد يا روح الله سيتحقق أو قلت عنه ذلك والدور آت لا محال لأنك تعي ما تقول..
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..