مازن الولائي ||
عندما ركز السيد الولي الخامنائي المفدى على "جهاد التبيين" الذي استشعر منه الخطر العظيم، وجعله أس المعركة، وعند النظر إلى الظروف والملابسات وما يدور به العالم الإسلامي من قصص تحاك ضده، نجد أن هذه الفوضى التي أسس لها الاستكبار ونجح فيها على مستويات عدّة منها المنبر وخطابه الغير منضبط من قبل الطارئين عليه! وكذلك الاعتقادات الخاطئة التي طرأت بشكل مخيف على المجتمع وأخذت تؤسس لعقائد فاسدة على مستويات كثيرة لم يسبق للمذهب الشيعي وعقيدة أهل البيت عليهم السلام قد تورطت بها، وهذا كله لأن الجانب الثقافي المنخفض عند الكثير من الشرائح. بل وصلنا نجذر فكرة العصمة لغير المعصوم! ونيابة المهدي لغير مستحقيها لا بالوصف ولا بالنص!
لأجل ذلك وجد القائد أن "جهاد التبيين" هو الفاصل الآني بين الحق والباطل، وهو المعركة التي يجب أن يتقدم لها الجند ممن يؤمنون بالدفاع المقدس عن الحق، ومن هنا أصبحت بعض الصفحات، والمواقع والكثير من منافذ الإنترنت هي موضع ثقافي لا يقل بالاهمية عن الساتر العسكري الذي منه يطلق الجندي الصاروخ والقذائف لقتل وصد العدو.
فقد تجد تعليق أو نشر أو غيره يؤدي مهمة كبيرة، ويصحح مسارا كبيرا، وقد تجد مؤازرة من قبل جمهور يأخذ على عاتقه فقط الترويج وإعادة النشر والتركيز والاشاراة هو قلب جهاد التبيين. كل ذلك الفضاء المدافع عن وجه الحق هو تصدي سوف يكسب به الإنسان رضا رب العزة والكرامة، خاصة إذا ما فقهنا أن الأمر بهذا هو نائب الإمام المعصوم بالوصف وهو الخامنائي المفدى الذي يعبر عنه حاج قا.سم سلي|ماني قائد سفينة الصراع.
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..