مازن الولائي ||
أخترت الخُميني العظيم لأنه محل رضا وإتفاق العباقرة، وأهل العلم، والدين، والتقوى، وسوف أورد بعض ممن قالوا فيه آرائهم 《 آية الله العظمى الأراكي (ره):
إنّ أعمال هذا الرجل كانت خالصة لله وحده، وأنّه لو كان في عاشوراء لأصبح أنصار الحسين (73) فرداً بدل (72) ولذهب للقتال ولجعل صدره درعاً للحسين(ع)، هذا الرجل بذل حياته وكيانه وابنه وعياله وما ملك للإسلام، ولم يأب شيئاً ولم يخف أمريكا وروسيا 》 《 شهيد المحراب آية الله صدوقي:
* إنّ كلّ ما عندنا سواء قبل انتصار الثورة أو بعدها هو من هذا الرجل الشريف العظيم فهو الذي أحياناً إسلامياً وسياسياً 》 《 الشهيد آية الله دستغيب
إنّ الشخص الذي اجتمعت فيه جميع شرائط النيابة ووجوب الطاعة هو آية الله العظمى الإمام الخميني 》.
ومع جلالة قدر هذا العالم وعلو شأنه بين فقهاء الطائفة، وهو الفقيه، والعارف، والاصولي، والمفسر، والفيلسوف، والمرجع ومع ذلك كله وقف بحزم وقوة وصلابة لمن حاول أن يمدحه، وكان لا يتردد في أن يقول لمثل المشكيني المرجع والعالم وهو أراد مدحه بما يليق به وكيف نهره الإمام معللا ذلك بالخطأ الكبير الذي قد يوقع الإنسان في مصائب النفس الإمارة بالسوء! علما أن ما قاله ظاهرا لا شيء فيه وهو يعبر عن اعتزازه وأنه قائد وأنه كهف المستضعفين وهكذا لكن الرد جاء صارم وعاتبه عتابا مؤدبا شديدا، فهل منا نحن الغارقون ومن هم متصدون حقا وباطلا من هو برتبة الخُميني العزيز حتى يسمح لباب الثناء والاطراء والتغزل بمناقب لم تكن حتى للمعصومين عليهم السلام فضلا عن غارقون بالمآثم والنفس وظلماتها ومع ذا تجدهم يطربون ولا يستنكرون! هذا إذا ما قلنا قد البعض يكرمهم بالدينار والدرهم لمدحهم أيها!
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..