المقالات

العاطفة الحسينية بصيرة..

1278 2022-08-26

مازن الولائي ||

 

كثيرون هم من حُرموا التفاعل العاطفي مع أحداث كثيرة، وجفت شطآنهم من العاطفة التي تعتبر مانعة التأكسد والقساوة، العاطفة التي هي أول من يستقبل الحديث وعريف حفل كل حوار غيره، وفيما يخص "قضية الحسين" عليه السلام الاستثناء في حياة "الشيعي" تعتبر العاطفة هوية جينية البعد عنها أو فقدانها هو فقدان للغلة الوصول والوصال، إذ كيف أعرف الطف وانسجم في طوفان عواطفه المجروحة والتي لا تقرأ إلا بعيون كحلها عاطفي، بل وعاطفي جدا ودقيق.

وهذا لا يتم دون أن تكون العاطفة عن بصيرة لمعرفة الحق الذي عليه مثل شخوص كربلاء والطف وحوادثه، ومن هنا نحن أول رضاعتنا للطفل قاصدين فيه بناء صرح العواطف، وكل أم تتخذ من فترة أنسها بطفلها منبرا بصوتها الرنم الحزين والكلمات التي توجع الإحساس تسمعه كنوع مهدأ لينام، وفي الحقيقة هو نوم الجسد وايقاظ البصيرة وتفتح القلب على أسلوب جس المشاعر ونزيف احساسنا لعاطفة البصيرة. لذا لا يشبه بكائنا أي بكاء؟! ولا يذرف دموعنا بحرارة ما يسخنها طف الحسين بالغ ما بلغ ثكله والحزن.

"تبكيك عيني لا لأجل مثوبة لكن عيني لأجلك باكية"

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك