محمد فخري المولى ||
الامتعاض او الزعل حالة نفسية يمر بها الانسان عندما يُقدم على فعل او سلوك او يشتري او يبيع او أحيانا يكون الامتعاض والزعل بين زملاء العمل او العائلة لاي سبب يعتقد الفرد ان الطرف الاخر لم يثمن او يؤدي العمل بشكل صحيح .
طبعا الظن الحَسن والاعتذار قد يخفف وطاة الامتعاض او الزعل .
لكن عندما تجد شخص يمتعض ويزعل ولا يقف عند هذا الحد بل يتعداه للتشهير الامر يستحق التدقيق وخصوصا اذا ارتبط الامر بالمؤسسات والشركات الكبرى والرصينة .
المؤسسات والشركات الكبرى التي تتنافس على المستوى العالمي ، تُجدد افكارها ومشاريعها دوما لانها تراقب الجدوى الاقتصادية المهنية فتجمع من خلالها بين السمعة والرفاهية وبالتاكيد الجدوى الاقتصادية .
طبعا ما نتحدث عنه تقوم به المؤسسات بعملية بحث وتُقيم وتقويم وتجدد وتطور باستمرار .
الخطأ ان كان متعمد او غير متعمد يحدث لانك تتحدث عن كادر كبير وعاملين بمختلف الاختصاصات ، لكن الأهم ان لا يتكرر الخطأ وهذه هي السياسه العليا لكل المؤسسات الناجحة .
لنعود لاصل الموضوع عندما تجد شخص واحد فقط ليس يمتعض ويزعل فقط بل ينطلق للتشهير .
يجب ان نَرد عليه بشكل عام
لان الحرية الشخصية حق مكفول بالقانون ، لكن التشهير بالمؤسسات امر صعب .
اولا دقق وناقش اهل الاختصاص ثم اتصل بالمؤسسة وانتظر قليلا ريثما ياتي الجواب .
ثانيا انتقل للمطالبة الورقية ثم الدعاوى القضائية لتنظر نهائية الطريق القانوني . لتنطلق بعد تستلم الرد النهائي والذي لم تعتقد بعدالته لتكون قضيتك قضية راي عام من خلال الاعلام والصحف ومواقع التواصل ، هذا هو الطريق نيل الحقوق بدولة المواطنة الصالحة .
سالفتنا اليوم مع حالة عامة تنظرها مواقع التواصل والاعلام والسياسية لكل يشهر ويمتعض ويزعل دون ان يمضي بخطوة واحدة مما ذكرناه سابقا .
الحياة ليست فوضى هناك حق وحق مقابل وهناك قانون وقضاء والاستناره بذوي الاختصاص واستشارة للعاملين بذات المجال وسلامتكم جميعا .
https://telegram.me/buratha