المقالات

كل من حارب داعش ... سيلقى مصيره , امريكا قالت !


نور الجبوري ||

 

 من المعروف وضمن  الاتفاقيات ومذكرات التعاون التي تبرم  بين بلدان العالم , يكون هنالك تعاون في التدريب العسكري وهذا امر طبيعي ولاريب فيه , حيث ان هذا الامر ممكن يساعد على تنمية قدرات المقاتلين . 

لكن حينما يتعلق الامر بأمريكا هنا يجب ان نتوقف قليلا , لان خير امريكا هو شر للعراق ولدول المنطقة كافة والتجارب السابقة هي كفيلة بـأثبات ذلك دون الحاجة الى البحث عن دليل لكلامي .

ففي ظهر يوم السبت 20 من اب وخلال برنامج الدراسات الميدانية بالقرب من مارينا في ولاية فلوريدا الامريكية , كان مجموعة من المتدربين العراقيين يشاركون في جولة معتمدة وخاضعة للأشراف على نهر تشيبولا .

الى هنا الامر طبيعي ولا يوجد اي اختلاف في الروايات التي ظهرت بعد هذا التاريخ , ففي هذا اليوم فقد العراق واحد من افضل الضباط  التابعين الى قيادة طيران الجيش العراقي , ومن ضمن الضباط الذين كان لهم صولات وجولات في الحرب ضد داعش , حيث كان العقيد  عمار عاصي حمدان احد ابطال الجيش العراقي الذين قدموا اروع البطولات في الدفاع عن ارض العراق ضد قوى الشر داعش ومن يقف خلفها واعني امريكا والكيان الصهيوني .

وهذا الحادث ليس بالأول من نوعه حيث ان حادثة مقتل العقيد عمار هي ثالث حادثة , فقد تكررت مثل هذه الحوادث في امريكا بحق كل الضباط  الذين اشتركوا في الحرب ضد داعش .

فيما كان هنالك تكتم واضح من قبل الاعلام الحكومي على الخبر بذريعة الخوف على ذوي الشهيد لكبر سنهم ! حيث ان الحكومة الموقرة قررت عدم الافصاح عن الامر الا  بعد ان يعثروا على جثة الشهيد الطيار , وارجاعه الى العراق .

ليتم اذاعة الخبر بعد شهر من وفاته ! لا اعرف هل هنالك مثل هذه الاعذار في وزارة الدفاع لكي تتاخر عن  الاعلان عن استشهاد او فقدان احد المراتب.

وهل لا يوجد في العالم غير دولة الشر لارسال الضباط العراقيين لتدريبهم ؟ 

اين نتائج التحقيق في الحادثتين السابقتين في استشهاد ضابطين ؟

هل سيتم ايقاف مهزلة التدريب في امريكا والحفاظ على ما تبقى من الضباط الذين اشتركوا في الحرب ضد داعش ؟

لا اعلم مالفائدة من تدريب القوات العراقية في امريكا ؟ اوليست امريكا هي من كانت مشرفة على تدريب القوات العراقية في الموصل قبل دخول داعش الى المحافظة وانسحاب كل القطعات العسكرية ؟

واللبيب بالإشارة يفهم !

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك