مرتضى الركابي ||
هل هذه حقيقة نعم عندما تكون طيارًا ناجحًا وتحاول أن تنمي مهاراتك وقدراتك وتزيد من معلومات حول اختصاصك وتذهب الى البلد الذي تصنع فية الطائرات الذي انت قائد سرب فيها ولك صولات وجولات في سوح الحرب وقتل أبنائهم
من المرتزقة الدواعش أبناء أمريكا وإسرائيل،
تكون نهايتك بدل شهادة التخرج والتقدير شهادة وفاتك واين ليتك في طائرتك التي تحلق فيها السماء لا بالعكس انك في قعر المياه.وهنا تبدي ملابسات الحادثة والمؤامرة في يوم الاربعاء، وفاة العقيد الطيار العراقي عمار عاصي، الذي استخدم مسدسه عندما نفذت الذخيرة،توفي غرقاً في أمريكا اثناء مشاركته في دورة وقالت الوزارة في بيان تلقت القنوات نسخة منة إن "العقيد الطيار عمار عاصي حمدان ظاهر. وافاه الأجل في الولايات المتحدة الأمريكية،بعد اشتراكه بدورة (قائد مهمة جوية) للفترة من ٢٠٢٢/٤/٥ ولغاية ٢٠٢٢/٩/١ في ولاية الباما قاعدة روكر".وأضافت: "كان ضمن منهاج الدورة الدراسية جولة نهرية للمشتركين بالدورة آنفاً وأثناء قيادة الزورق النهري حدث اختلال بالتوازن وانقلاب للقارب الذي كان على متنه العقيد الطيار، مما أدى الى غرقه لسرعة جريان الماء في النهر".وأشارت الى انه تم العثور "على جثتة بعد عمليات البحث،سؤال هل انت ذاهب كي تكون كابتن لتقود غواصة ام ذاهب لكي تنمي قدراتك في اختصاصك قيادة سرب طائرات f16 ما هو الربط بين البر والبحر انا طيار اقود طائرة مقاتلة ليس من مهامي ان اتعلم ركوب القارب في المياه الجارية أذن ماذا يعني هذا ظروف المناخ وسرعة المياه ام عملية اغتيال، واضحة وصريحة الطيار لا يحتاج الى ركوب قارب كي ينقذ نفسه حينما يتعرض الى حادث من اين يأتي بالقارب عندما تسقط الطائرة.
ولكن هكذا يكون نظام السلامة في الطائرة للحفاظ على الكابتن يتم تثبيت طوق للطفو منخفض السطح فوق الجزء العلوي من PCU-78، من طراز LPU-36 / P، ويوضع حول عنق الطيار ويتم تثبيته في الحزام. يساعد الطوق خفيف الوزن على رفع الجزء العلوي من جسم الطيار فوق الماء. وبعدما ينتفخ تلقائياً بمجرد الارتطام بالماء. يساعد طوق الطفو LPU الطيارين الذين يمكن أن يهبطوا بالمظلات على منطقة برية، على توفير حماية لوجه الطيار من الارتطام بالفجوات المنتفخة للبدلة G مع دعم إضافي للرأس والرقبة أثناء الهبوط القاسي،
هذه ما يحتاجه الطيار عند الهبوط الاضطراري في المياه وليس قارب كي تفقد حياتك، الا لعنة الله على الضالمين وهنا طيار اخر قتل في أمريكا،
ولكن بالصحراء يتم التنوع في عمليات الاغتيال في يونيو حزيران 2015 لقي ضابط عراقي كبير حتفه عندما سقطت طائرته من طراز إف-16 في مهمة تدريب ليلية قرب الحدود الأمريكية المكسيكية الطيار الرائد نور فالح حزام رسن الخزعلي وشكل سلاح الجو مجلس سلامة مؤقتا للتحقيق في الحادث الأخير فينكس (رويترز) - قال مسؤولون يوم الأربعاء إن طيارا عراقيا لقي حتفه عندما سقطت طائرته إف-16 المقاتلة أثناء تدريب في منطقة صحراوية بجنوب شرق ولاية أريزونا الأمريكية لو تعلمون ماذا عملت اسرائيل و أمريكا قتلت قرابة 850 عالماً نووياً وفيزيائياً وأكاديمياً ومعرفياً وضابطاً وطياراً في العراق وفي الدول العربية والإسلامية خلف كل شعار أمريكي رصين بمفردات قيم الحرية، والديمقراطية وحقوق الإنسان، تكمن النوايا الخبيثة لارتكاب أبشع الجرائم بحق الشعوب، تلك هي السياسة الأمريكية المبنية على النظرية الميكافيلية، «الغاية، تبرر الوسيلة»، إلى أن وصل عدد العلماء والخبراء الذين طالتهم الاغتيالات وفق الوثائق المسربة دوليا إلى 350 عالماً نووياً و80 ضابط طيران من القوات الجوية العراقية، وأكدت الوثائق قيام الموساد باغتيال 530 عالما عراقيا وأكثر من 200 أستاذ جامعي وشخصيات أكاديمية ما بين 2003م و2006م.كما لم تكتف بالاغتيال بل عملت على استقطاب وإكراه أعداد كبيرة من العلماء العراقيين للعمل في مراكز أبحاثها ونقلت أمريكا جوا سبعين عالما عراقيا خارج العراق، ووضعتهم في مناطق نائية خشية أن يسربوا ما لديهم من معلومات أو أن يحولوا تلك المعلومات إلى منظمات أو دول معادية لأمريكا.
ورد في دراسة لدار بابل للدراسات والإعلام أن فرق الموت التابعة للموساد الإسرائيلي أدت دورا هاما في عمليات الاغتيال التي نالت من العلماء العراقيين،في محاولة منها لمنع العرب من امتلاك الطاقة النووية، وبرز هذا الدور بشكل كبير في فترة الاحتلال الأمريكي للعراق، فبعد فشل الولايات المتحدة في إقناع علماء الذرة والبيولوجيا العراقيين بالتعاون معها والعمل في خدمتها، تحركت عناصر الموساد لتصفية هؤلاء. ورصدت إسرائيل أجهزة ومعدات ومتخصصين وأموالا لهذا الغرض.
وكشفت تقارير صادرة عن منظمات حقوقية أمريكية أن الموساد الإسرائيلي قام باغتيال 530 عالما عراقيا وأكثر من 200 أستاذ جامعي وشخصيات أكاديمية ما بين 2003م و2006م، وتشير معلومات أخرى إلى أن الموساد جند 2400 عنصر، إضافة إلى وحدة نخبة سرية تتضمن أكثر من 200 عنصر مؤهل من قوات البيشمركة من أجل الإجهاز على العلماء وتصفيتهم.وتذكر دراسة للأستاذ إسماعيل جليلي بعنوان “محنة الأكاديميين العراقيين” أن الموساد الإسرائيلي شن 307 اعتداءات على الأكاديميين والأطباء، وتمكن من اغتيال 74 % منهم والعدد في تصاعد والوضع أسوء واميركا تدخل كل مفاصل الدولة وتزرع مرتزقتها بلا حساب ولا رقيب هكذا هي إمريكا الشيطان الاكبر، ولكن العراق ولاد من الرجال الأبطال الذين يحملون اروحهم على كفوفهم وسينتقلون شر انتقام وستكون لهم صولات تفرح القلب ضد المحتلين، وما النصر إلا من عند الله وهو حسبنا ونعم النصير .