المقالات

من المسؤول ولمصلحة من يتم قتل الطيارين العراقيين


الحقوقي علي الفارس ||

 

من المسؤول ولمصلحة من يتم قتل الطيارين العراقيين وباي دافع وحقد وترسبات ،

اعلنت مصادر رسمية عراقية وأمريكية ،مصرع الطيار العراقي ( س)، بتحطم طائرة من طراز(F-16 ) خلال طلعة تدريبية في احدى الولايات الاميركية، في حادث هو الثاني من نوعه خلال عامين. هذا ما تعودنا علية من تناقل الاخبار العراقية والأمريكية مصرع طيار عراقي ، مقتل طيار عراقي ،اختفاء طيار عراقي ،جميع تلك المصطلحات كانت تذكر عبر القنوات العراقية والأمريكية واغلب تلك الحوادث المختلفة كانت تحدث في أمريكا مع الطيارين العراقيين فقط او في الاغلب، علامات استفهام متعددة حول ذلك الموضوع الذي يختفي حله في الصندوق الأسود المخفي في قاع البحر ،

وفقا لاتفاقية التعاون الاستراتيجي العراقية- الأميركية، أو (الاتفاقية الإطارية)، التي نظمت العلاقة الثنائية العراقية- الأميركية في أعقاب إعلان انسحاب القوات الأميركية من الأراضي العراقية، فقد تعاقد العراق عام 2011، مع شركة لوكهيد مارتن الاميركية، على تزويده بـ36 طائرة نوع(F-16 ) وأرجأت الولايات المتحدة تسليم اول دفعة بذريعة اجتياح عناصر تنظيم (داعش) لعدد من المحافظات العراقية في حزيران 2014، وخطورة الاوضاع الامنية التي شهدتها قاعدة بلد الجوية (في محافظة صلاح الدين/ شمال بغداد)، التي اختيرت كمكان خاص بهبوط تلك الطائرات. وتسلمت وزارة الدفاع العراقية، في الـ13 من تموز 2015، أربع طائرات (F-16 )، وتوالت عملية تسليم العراق أعداد منها لاحقا، إذ تشير بعض المصادر إلى أن عدد الطائرات التي تسلمتها الوزارة 34 طائرة من طراز "اف -16 سي" الامريكية. واجهت تلك الصفقة العديد من العراقيل من داخل وخارج الولايات المتحدة، خوفا من ان يصبح العراق، ذات قوة عسكرية وجوية يستطيع الدفاع عن نفسه، بدون تعاون وتدخل القوات الامريكية، وليبقى الفضاء الجوي تحت سيطرة الطيران الإسرائيلي الذي دائما يستهدف قطعات الحشد الشعبي على الحدود العراقية، ذلك سبب مقنع من الاعتراض على تسليح العراق،، واليوم نذكر اخر حادث قتل او تحطم او مصرع لطيار عراقي احد ابطال القوة الجوية الذي شارك في حرب تنظيم داعش الإرهابي والذي اذاق داعش الصنيعة الامريكية اشد الهزائم وجعل جثثهم تتناثر على عدد الدول الداعمة لهم ، وتختزن الذاكرة العراقية تاريخا أليما من جرائم استهداف الكفاءات المدنية والعسكرية. تجهيز العراق بالطائرات المقاتلة الأمريكية وتدريب الطيارين العراقيين، استهداف الطيارين العراقيين بين الولايات المتحدة وإسرائيل، حلقة في مسلسل استهداف الطيارين المشاركين في حرب داعش، لماذا الاستهداف بعد اكتمال الدورات التدريبية، اين هي ردود الأفعال العراقية ، يجب ان يكون هناك موقف جاد من الحكومة العراقية بتشكيل لجان اممية لمعرفة تلك الأسباب وملابسات تلك الحوادث التي باتت تتكرر بكثره مع الطيارين العراقيين ويجب ان يكون هنالك حد من ارسال الطيارين الى الولايات المتحدة الامريكية واستبدالها بدول ذات علوم عسكرية وذات خبرة اكبر ، للحد من ظاهرة مصرع الطيارين العراقيين

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك