حسين المير ||
كل ما يجري الآن في العراق من فلتان أمني وإعتداء على القوى الأمنية والمواطنين الآمنين ينفذه أناس مأجورين وادوات رخيصة تتحكم بهم وتديرهم قوى
الشر والعدوان التي تعمل على تدمير المنطقة والسيطرة
على خيراتها ومقدراتها وتتحكم بقرارها السياسي .
خدمة للمشروع الصهيوني وبقرار أمريكي .
العراق اليوم بأمس الحاجة إلى العقلانية والحوار بين
جميع الأفرقاء والكتل السياسة كون الذي يجري في بغداد وباقي المدن ماهو إلا مخطط هادف إلى تمزيق العراق وتفتيته وإشعال الحرب الأهلية في داخله وهذا ما يسعى إليه اعداء العراق والأمة ويجب على الشعب
معرفة ذلك والعمل على وأد الفتنة والتصدي لها حفاظاً
على دماء العراقيين الأبرياء التي ستسقط في حال إستمر تنفيذ المشروع وما يخطط للداخل العراقي وحفاظاً على وحدة العراق وجيشه ومؤسسات الدولة .
فهم بالإضافة إلى المرجعية الحكيمة والعشائر الأصيلة
سيكونوا الخيمة التي يستظل بها أبناء العراق
والسور الذي يحمي حدود الوطن من الأعداء الطامعين
الذين يعملون على سرقة ونهب ثروات المنطقة وحرمان أبناءها من خيرات البلاد وثرواته ومقدراته .
فالعراق لا يحكم إلا بالتعاون والتفاهم بين جميع أبنائه
ولا يمكن لفئة صغيرة أن تتحكم بقرار البلد وهي تدار من سفارة الشر في بغداد والمرجعية الرشيدة هي الحكم وماتقرره يجب أن ينفذ لأنها وحدها التي تعمل لصالح العراق وشعبه وجيشه الذي يحافظ على السيادة والأمن والإستقرار .
وفي النهاية كلمة الفصل في العراق لن تكون إلا للمرجعية الحكيمة ..
والمشروع التخريبي الذي ترعاه أم الإرهاب وأذيالها وأدواتها
الصغار لن يمر وسيسقط لا محالة طالما أن أبناء المهندس مازالوا
على الأرض قولاً وفعلاً ...