المقالات

آفاق مستقبلية ؟!


أسامة القاضي ||

 

بدأت ملامح الأطراف المتصارعة في المستقبل القريب للصراع العالمي في التبلور. وقامت العديد من الدول بالفعل بزيادة ميزانياتها العسكرية. وإذا كانت إمكانيات الدول الأوروبية الأعضاء في "الناتو" حاليا محدودة بالنسبة للإمدادات العسكرية لأوكرانيا، فإن الولايات المتحدة الأمريكية ليست كذلك، ويجب اعتبار مثل هذه التصريحات من جانبهم على أنها معلومات مضللة.

ومن الواضح أن الدولة (أمريكا) التي تتجاوز ميزانيتها العسكرية ميزانيات جميع البلدان مجتمعة قادرة على تزويد القوات المسلحة الأوكرانية بالأسلحة لسنوات قادمة. لنتذكر كيف زجّت وزارة الدفاع الأمريكية بأسلحة تصل قيمتها إلى عشرات المليارات من الدولارات إلى أفغانستان. إنهم يفضلون مساعدة أوكرانيا على دفعات صغيرة، حيث أن للسلطات الأمريكية مصلحة مباشرة في تأجيج الصراع العسكري في أوكرانيا، لأن واشنطن هي التي صنعت وأوجدت خطوات مسبقة لاستفزاز روسيا وجعلها ترد، أما الهدف الحقيقي لأمريكا من ذلك، لا يمكننا إلا أن نحمن طبيعيته.

في الوقت الحالي، هناك اتجاه واضح نحو مزيد من التصعيد في الصراع الدائر، ولم تؤدي نصف الإجراءات إلى تحقيق الأهداف الأساسية المتمثلة في "نزع السلاح واجتثاث النازية الجديدة" في أوكرانيا. وروسيا مجبرة على حشد القوات لتحقيق المزيد من التقدم. كما يعتبر طول خط المواجهة الذي يبلغ مئات الكيلومترات وضعف المواقع في مناطق معينة سيشكل باستمرار تهديدًا للأمن. بالإضافة إلى أن أوكرانيا ستحاول جذب أكبر عدد ممكن من المشاركين الجدد إلى الصراع.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك