حسام الحاج حسين ||
هم نقطتين خلافيتين بين واشنطن وطهران في ما يخص ورقة الأتحاد الأوروبي من اجل العودة للأتفاق النووي هما .
اولا الضمانات الأقتصادية للشركات الغربية التي تعمل وتتعاقد مع طهران بعد رفع العقوبات ويعتقد الإيرانيون ان الضمانات الأمريكية غير كافية ابدا وهذا يعني عدم الأستفادة الواقعية من ابرام الأتفاق ولايوجد ضمان حقيقي للشركات العالمية للعمل في إيران .
ثانيا علاقة طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية . تريد واشنطن من طهران ان تنخرط بقوة في التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ويجب على طهران تطبيق البروتوكول الأضافي والذي انسحبت طهران منه بعد خروج ترامب من الأتفاق
يمنح البروتوكول الإضافي إمكانية الرقابة على البرنامج النووي للدول عن بعد من خلال تركيب كاميرات، فضلا عن أن مفتشي الوكالة الدولية بمقدورهم أخذ عينات بيئية من مواقع يشتبه بممارسة أنشطة نووية .
https://telegram.me/buratha