حازم أحمد فضالة ||
أعلنت الشركة الروسية (غازبروم) يوم الجمعة الموافق: 2-أيلول-2022 أنها قطعت تزويد أوروبا بالنفط والغاز؛ كان قد أصبح وضع الدول الأسكندنافية قبل أيام والآن، على وفق الآتي:
1- أسعار وقود السيارات زادت ضعفًا.
2- أغلب أنواع المواد الغذائية الأساس، زادت أسعارها (ضعفًا أو ضعفين).
3- أغلب المواد الغذائية (غير الأساس)، صارت غير موجودة؛ بسبب انتفاء الحاجة الضرورية إليها.
4- صارت أغلب رفوف مراكز التسوق الكبرى؛ فارغة.
5- أغلب المواد الغذائية الرئيسة، لا يحق للمواطن أن يشتري منها الكميات أو الأعداد كما يريد، بل حددت الحكومةُ، الكميات والأعداد، التي تسمح للمواطن أن يشتريها في وقت معين.
6- مراكز التسوق الكبرى، التي كان بها مثلًا (1000) عامل، الآن يدخلها المواطن، فيجد بضعة عمال لا أكثر، أي: ربما أقل من عشرة عمال. (تخفيض اليد العاملة)!
7- أسعار البيوت نزلت في نسبة معينة، السبب في ذلك أنَّ المواطن اتَّبَع سياسة: تقليل الإنفاق وزيادة الادِّخار؛ خوفًا من المستقبل المجهول.
التقويم /
1- هذا الوضع المتأزم المخيف في الدول الأسكندنافية، سوف يتثاءب ليبتلع أوروبا كلها؛ وهو أكثر رعبًا وضررًا من (كورونا) التي عصفت بأوروبا.
2- دخلنا أيلول توًّا؛ فكيف إذا بدأ صقيع الشتاء يزمجر على جدران بيوت أوروبا! وهي تعاني من انقطاع النفط والغاز الروسي!
3- هذا جزء من مخاوف العالم الحقيقية الجديدة، وليس إخراج الحشد الشعبي من المنطقة الخضراء! أو تقديم مشروع معلب جميل (بانقلاب عسكري مضحك) لجهة معينة في العراق!