المقالات

قلب الحقائق نهج الجهلاء


مانع الزاملي ||    قد تصادف في مسيرتك الحياتية العلمية والعملية نمط من البشر المثقف الملقن والجاهل المستغَل اساليب ملتوية من السلوك والحوار تجعلك ان تشك في قدراتك الذهنية رغم ثقافتك ووعيك واطلاعك !! فالبعض ينكر الحقيقة مهما كانت واضحة جلية وتصل لحد البديهية !! واخر يمتلك من الثقافة وادواتها الشي الكثير لكنه واقع تحت تأثير المصلحة او الخوف !!!!!! فلاترتجى منه مسكة من وضوح ،، والذي نعيشه في واقعنا المعاصر قد يكون باعتقادي من اصعب ايام حياتنا وذلك لبعثرة كل شيءونكران اي شيء!!!!!! مثال ذلك ،، العدو قبل الصديق يعلم ان الحشد المقدس الذي اكتسب قدسيته من فتوى الجهاد الكفائي هو من ساهم وبحصة الاسد في تحرير الارض والعرض من اتباع دولة الخرافة ومن لحق بهم خلال معارك شرف اشاد بها كل حر شريف في الدنيا ،، وياتيك من ينكر ذلك رغم واقعيته واستمراريته بأن هؤلاء الذين نمتدحهم وننحني اجلالا لأرواح الشهداء منهم يصفونهم بالاعاجم والفرس والعملاء والذيول والتبعية وما شابه ذلك من مسميات يطلقها من هم فضيلتنا المذهبية والعرقية!!!!!!!  ولعمري هذا من اشد انواع الجهل والتجني ونكران الجميل !'و،، وكل ذلك يأتي بفعل حقد اعمى وكما قيل الحقد يعمي ويصم ( ولكن عين السخط تبدي المساويا) مع الاسف !! وقمة الموضوعية والانصاف ان تقبل الحقيقة حتى ولو نطق بها أعدى  اعداءك لانها حقيقة بغض النظر عمن نطق بها ولماذا نطق بها !!! وتسفيه العقول وتسطيحها لايقدم عليها انسان يحترم عقله !!!  خذ مثال على ذلك احدهم وهو شخصية برلمانية لايريد ان يعترف بوجود بلدية مشهد حيث ادخلت كادرها للمساعدة في نظافة كربلاء المقدسه من مخلفات وفضلات الحشود المليونيه يقول ( قامت بلدية مشهد بسرقة نفايات مدينة كربلاء المقدسة  ) وليت شعري ماهي نسب اليورانيوم او ذرات الذهب التي تم سرقتها من خلال جمع وحرق الازبال والنفايات !!!!! هكذا يتم تشويه الحقائق واستغفال البسطاء من الناس !!! وامثال ذلك كثير لايتسع مقالا واحدا لذكرها في كل مجال من مجالات الحياة ،،وظني ان على المثقفين والكتاب والاعلاميين الرسالييين ان يخصصوا مقالات يسلطوا الضوء فيها على كل مفردة او نشرة او جدارية تخالف الحقيقة لانه لاتوجد دوائر اعلامية رسالية  ناضجة وواسعة لكي ترد   على كل التخرصات !!!  ومقولة دعهم يكذبون مالنا ومالهم هروب من واجب محتم الاداء لكي تستقيم الحياة،،  وعلينا نحن من نعتقد برسالية واحقية  نشرنا ان نكثف جهودنا لكشف كل زيف يحصل لان عقول الناس عطشى لسماع او رؤية الحقيقه( اللهم ارِنا الحق حقا لنتبعه  وارِنا الباطل باطلا لنتجنبه ) يا رحيم
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك